أثارت زوجة نتنياهو ضجة في الأوساط الإسرائيلية بعد خبر امتلاكها "صالوناً خاصاً لتصفيف الشعر، يسدد أمواله دافعو الضرائب"، بحسب تقرير لموقع "واللا" العبري.
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن سارة نتنياهو تواجه "قضايا أمنية وتهديدات عالية المستوى" ما دفع الحكومة إلى استئجار شقة مجاورة للمقر الرسمي لإقامة رئيس الوزراء في القدس، كي لا تُضطر إلى التوجه إلى تل أبيب لتصفيف شعرها.
وجاء في تقرير "واللا" أن الشقة "تخضع حالياً لتجديدات واسعة النطاق، تشمل تجهيزات لتصفيف الشعر وأدوات التجميل"، مضيفاً إلى أنه "يتم دفع تلك النفقات من أموال الضرائب".
كما ذكر التقرير بحادثة جرت العام الماضي، وعرفت باسم "قصة شعر سارة"، حيث أنه بالتزامن مع المظاهرات ضد التعديلات القضائية في تل أبيب، شوهدت زوجة رئيس الوزراء تستعد لتصفيف شعرها بأحد الصالونات.
وشاركت السيدة صورة نتانياهو على وسائل التواصل الاجتماعي، ليتجمع بعدها مئات المحتجين أمام الصالون، في حادثة انتهت بالقبض على 71 شخصًا وإصابة العديد على يد الشرطة، وفقًا لصحيفة هآرتس.
وحمل المتظاهرون الأعلام الإسرائيلية وهتف بعضهم عبر مكبرات الصوت باللغة العبرية: "الدولة تحترق بينما سارة تصفف شعرها".
وإثر تلك الأحداث، نشر نتانياهو صورة مع زوجته وهما يتعانقان، وكتب: "سعيد لأنك في المنزل آمنة وسالمة. هذه الفوضى يجب أن تتوقف".