التوتر بين كوسوفو وصربيا يهدد محاولات ألمانيا لتقريب دول البلقان

منذ 1 سنة 127

أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الجمعة، من تيرانا عن أسفها لأن التوترات بين صربيا وكوسوفو "تهدد عملية برلين" التي تحاول منذ حوالى عشر سنوات تقريب دول البلقان من بعضها.

وقالت بيربوك خلال افتتاح اجتماع لوزراء خارجية دول غرب البلقان مع نظرائهم من دول الاتحاد الأوروبي المشاركين في العملية إن "توترات الأيام الماضية بين صربيا وكوسوفو تعرض عملية برلين للخطر".

هذه المبادرة التي أطلقتها المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل في 2014، تهدف إلى تعزيز الحوار السياسي والتعاون والمصالحة بين دول غرب البلقان الست. بالإضافة الى دول المنطقة، هناك تسع دول من الاتحاد الأوروبي مشاركة هي النمسا وبلغاريا وكرواتيا وفرنسا والمانيا واليونان وإيطاليا وسلوفينيا وبولندا إلى جانب بريطانيا.

التوتر على أشده بين كوسوفو وصربيا منذ مقتل شرطي من كوسوفو في كمين في 24 أيلول/سبتمبر. ويرجح أن الشرطي قتل على أيدي قوة كوماندوس شبه عسكرية مؤلفة من صرب كوسوفو.

أطلقت شرطة كوسوفو حينذاك عملية ضد المجموعة التي تحصنت في دير بالكنيسة الأرثوذكسية الصربية. 

قتل ثلاثة من أعضائها وكلهم من صرب كوسوفو، واعتقل ثلاثة، وفر الآخرون. أدى ذلك إلى التوتر الأشد منذ سنوات بين صربيا وكوسوفو.

وقالت بيربروك "علينا إخماد الحرائق وهي عديدة، ومصادر النزاعات سواء كانت صغيرة أم كبيرة في المنطقة" داعية صربيا إلى "دعم التحقيق حول هجوم" 24 أيلول/سبتمبر.

الجمعة في تيرانا، لم يشارك وزير الخارجية الصربي في الصورة التقليدية مع نظرائه.

وألبانيا والبوسنة وكوسوفو ومقدونيا الشمالية ومونتينغرو وصربيا دول مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.