أعلنت الأسيرة المفرج عنها نوعا أرغماني السبت، أنها رأت الموت أمام أعينها 4 مرات بفعل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأرغماني هي واحدة من 4 محتجزين أعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت تحريرهم، بعد هجوم عنيف شنه على محيط مخيم النصيرات، وأسفر عن مقتل أكثر من 200 فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في القطاع المنكوب.
وفي حديث مع وسائل إعلام عبرية، قالت أرغماني "رأيت الموت أمام عيني مباشرة، وفي إحدى المرات دخل صاروخ إلى داخل المنزل".
وأكدت أنه في "إحدى المرات دخل صاروخ إلى المنزل، ثم وقع انفجار، لقد كنت متأكدة من أنني ميتة".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن أرغماني قولها إنها "كانت تتنقل من شقة لأخرى خلال كل فترة زمنية معينة، وأنها لم تحتجز في أي نفق منذ أسرها، وأنها كانت تتنكر بملابس إسلامية عندما كانت تتجول في شوارع قطاع غزة برفقة المسلحين الذين كانوا يحرسونها".
واتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت بالمحتجزة المحررة. وقالت أرغماني لنتنياهو إنها "سعيدة لسماع اللغة العبرية مرة أخرى بعد هذه الفترة الطويلة."
وقال نتنياهو لأرغماني "لم نتخل عنك ولو لثانية واحدة".
ودعا والد الأسيرة المفرج عنها نوعا أرغماني الإسرائيليين للمشاركة بالمظاهرات السبت، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق السبت، أن قواته تمكنت من تحرير أربعة من المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وذكر المتحدث العسكري الإسرائيلي، أن العملية تم تنفيذها بناء على معلومات استخبارية وعمليات للشاباك واليمام، مضيفا أنها "انطوت على مخاطر كبيرة، وانتهت باستعادة المختطفين الأربعة".
وشدد على عزم تل أبيب "إعادة جميع المختطفين"، قائلا "سنقوم بذلك بكل الطرق، وهذه رسالتنا للمفاوضات هذا الصباح".
وكشف الجيش عن أسماء الرهائن المحررين وهم نوعا أرغماني وألموغ مئير وأندري كوزلوف وشلومي زيف.