اعتقلت السلطات الفرنسية قبل أيام معلّما في في سين سان دوني إحدى ضواحي باريس، بتهمة الارتباط بمنظمة إرهابية بهدف ارتكاب جرائم بحسب مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب.
وفي الـ26 من فبراير/ شباط، وضع المعلم رهن الحبس الاحتياطي ووجهت إليه تهمة الارتباط بجماعة إرهابية بعد العثور على أناشيد دينية على جهاز الكمبيوتر الخاص به كان قد ترجمها لصالح تنظيم داعش.
ويشتبه في أن المعلم الذي يدعى سفيان أو، والبالغ 26 عامًا، قام بترجمة ما لا يقل عن خمسة أناشيد دينية تدعو إلى الجهاد وتسليمها إلى مسؤولين في التنظيم المتشدد من أجل نشرها.
وعثر على تلك الأناشيد خلال عملية تفتيش أجريت في ديسمبر/كانون الأول، كما تم العثور على مايكروفونات وبرامج للتسجيل والمونتاج.
وقال مصدر قريب من التحقيقات لإذاعة "فرانس إنفو" إن الرجل متشدد دينيًا، ومعروف لدى المخابرات.
لكن لم يكن لدى المشتبه به أي خطط لارتكاب هجوم.
ولدرء تهمة الإرهاب عنه، قال المعلم أثناء التحقيقات إنه مرتبط بشدة بالجمهورية، وفخور بحصوله على وظيفة معلّم.
فتح تحقق أولي في 22 يناير/ كانون الثاني، من قبل مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب، وأضافت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب أن التحقيقات أُسندت بشكل مشترك إلى الفرقة الجنائية التابعة للشرطة القضائية، والمديرية العامة للأمن الداخلي.