ستناقش القمة أهم القضايا الدولية كالحرب في غزة والحرب في أوكرانيا وتغير المناخ والهجرة. وبالإضافة إلى زعماء دول المجموعة، سيحضرها أيضًا زعماء دول أخرى مثل الهند والجزائر وتركيا والبرازيل.
تستضيف إيطاليا قمة مجموعة السبع هذا العام في بورغو إغنازيا، بمقاطعة بوليا، وسيقام الاجتماع في فندق فاخر يضم مطعماً حائزاً على نجمة ميشلان. وتم رفع مستوى الأمن إلى الحد الأقصى في اجتماع هذا العام، الذي يبدأ الخميس ويستمر إلى السبت.
وتم اختيار مكان مثل بورغو إغنازيا هذا العام، لأن السيطرة تكون أسهل من مدينة كبيرة مثل روما.
وتضم مجموعة السبع كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة.
ودعت إيطاليا التي تتولى الرئاسة الدورية قادة من 12 دولة و5 منظمات دولية للمشاركة في بعض جلسات العمل خلال القمة.
كما وجهت إيطاليا الدعوة للعديد من الزعماء الأفارقة - من بينهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والرئيس الكيني ويليام روتو والرئيس التونسي قيس سعيد - للضغط على مبادرات إيطاليا في إفريقيا.
ومن بين الضيوف الآخرين الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي فاز للتو بولاية ثالثة في منصبه، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
والقضايا الرئيسية التي سيتم تناولها خلال جلسات العمل هي: أفريقيا وتغير المناخ والتنمية، والوضع في الشرق الأوسط، والحرب الروسية على أوكرانيا، والهجرة، ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ والأمن الاقتصادي، والذكاء الاصطناعي، والطاقة، وأفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.
وتعد القمة فرصة لقادة مجموعة الدول السبع لإظهار تصميمهم القوي على دعم النظام الدولي القائم على سيادة القانون، وتعزيز مشاركتهم مع الدول النامية. ومن المتوقع أن يصدر القادة بياناً ختامياً في نهاية القمة.
ومن المتوقع أن يتفق زعماء مجموعة السبع على خطة لتجميد مليارات الدولارات الأمريكية من الأصول الروسية واستخدام الأموال لتقديم دعم مالي لأوكرانيا.
المصادر الإضافية • وكالات