وكتب علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى علي الخامنئي على موقع "إكس": "استمرار التهديدات الخارجية ووضع إيران تحت ظروف هجوم عسكري قد يؤدي إلى إجراءات رادعة مثل طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقف التعاون معها".
وأضاف في المنشور: "نقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة في إيران يمكن أن يكون على جدول الأعمال أيضًا".
يأتي ذلك عقب تصريحات لوزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيت، قال فيها إن طهران هي التي تقرر "ما إذا كان إرسال واشنطن للقاذفة B-2 إلى دييغو غارسيا رسالة موجّهة لها"، مع الإشارة إلى أن الخيار العسكري، وإن لم يكن المفضّل، لا يزال مطروحًا في البيت الأبيض.
وتصاحب المحادثات، المقرر بدؤها في سلطنة عمان يوم السبت، أجواء دبلوماسية محمومة بين الغريمتين، حيث شدد الرئيس دونالد ترامب، الذي أعلن عن استعداده لمفاوضات مباشرة يوم الإثنين، على أن الكلمة العليا ستكون له.
وهدد الزعيم الجمهوري طهران بأنها ستجد نفسها في "خطر كبير" إذا فشلت المفاوضات.
في المقابل، رفضت الجمهورية الإسلامية، التي أكدت أكثر من مرة أن برنامجها "مخصص للأغراض السلمية"، أن يكون الحديث معها مباشرًا، وأعربت عن دعمها للوساطة العمانية، ما يشي بوجود خلافات كبيرة بين الدولتين.
وفي وقت سابق، قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي إن بلاده "لن تكون البادئة بأي حرب"، لكنها على أتم استعداد لمواجهتها بكل قوة.