قال المتحدث بسم الحرس الثوري الإيراني: "سوف نشهد قريباً ضربات أشد فتكاً بالنظام الصهيوني وستقوم جبهة المقاومة بواجباتها في هذا الصدد".
أوضح المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني أن إسرائيل ستتلقى قريباً "ضربات أشد فتكاً" بعيد الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وأدت إلى مقتل 12 شخصًا، بينهم جنرالان إيرانيان وعضو في حزب الله.
وقال الجنرال رمضان شريف خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الإيرانية طهران: "سوف نشهد قريباً ضربات أشد فتكاً بالنظام الصهيوني وستقوم جبهة المقاومة بواجباتها في هذا الصدد".
وزعم شريف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول صرف انتباه الرأي العام العالمي عن "الطبيعة العنصرية لهذا النظام".
ولم تعترف إسرائيل، التي استهدفت مرارًا وتكرارًا الضباط الإيرانيين في سوريا ولبنان، بمسؤوليتها عن هجوم يوم الإثنين.
وتدعم إيران حزب الله بالمال والأسلحة، كما تُعتبر داعمًا رئيسيًا لحركة حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية المسلحة. ومنذ انطلاق الحرب في غزة قبل نحو ستة أشهر، يتصاعد القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله على طول الحدود الإسرائيلية-اللبنانية.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وهو هيئة رئيسية لصنع القرار، اجتمع في وقت متأخر من يوم الإثنين وقرر بشأن الرد "المطلوب" على الضربة، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، وحسب التلفزيون فقد ترأس الاجتماع الرئيس إبراهيم رئيسي، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وبشأن الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، توعّد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، إسرائيل: بقوله: "سنجعلهم يندمون على الجريمة والأفعال المماثلة".