بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 15/02/2023 - 09:11
النائبة عن الحزب الجمهوري نيكي هيلي - حقوق النشر AP Photo/Susan Walsh
أعلنت النائب عن الحزب الجمهوري نيكي هيلي الثلاثاء ترشحها لانتخابات الرئاسة الأمريكية في العام 2024، لتصبح أول مرشحة بارزة تنافس دونالد ترامب.
وقالت السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة التي عينها ترامب في 2017، "أنا مرشحة رئاسية". وكان يتوقع منذ أسابيع أن تعلن هيلي البالغة 51 عاماً عن ترشحها للانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وستكون هيلي على الأرجح إحدى النساء القليلات اللواتي سيترشحن للانتخابات.
جيل جديد
وطالبت هيلي في مقطع فيديو توجهت فيه إلى مؤيديها بـ "جيل جديد من القادة"، منتقدةً نتائج الجمهوريين في الانتخابات الأخيرة التي تدخل دونالد ترامب (76 عاماً) فيها كثيراً.
وردّ ترامب على الفور على إعلان هيلي متمنياً لها "حظاً سعيداً"، ومذكراً بأنها كانت تعهدت في الماضي عدم الترشح ضده. وقال في بيان "قلت لها أن تتبع ما يمليه عليها قلبها وأن تفعل ما تريد".
ولا تحظى حملة ترامب المرشح منذ 15 تشرين الثاني/نوفمبر بالزخم الذي يأمل به، بينما يتخبط في سلسلة من القضايا. ويستعد جمهوريون للترشح لمنافسته، بعدما كان المرشح الوحيد لمدة ثلاثة أشهر.
حظ كبير
ووعدت هيلي مؤيديها "بإعلان خاص" الأربعاء في شارلستون في ولاية كارولاينا الجنوبية التي كانت حاكمة لها. وانشغل عمال في إعداد مكبرات الصوت والمدرجات مساء الإثنين.
وستتحدث هناك في أول تجمّع كبير لها، مفتتحةً حملتها.
وأضافت هيلي في مقطع الفيديو الذي أعلنت فيه ترشحها "حتى في أحلك أيامنا، نحن محظوظون إلى حد كبير لأننا نعيش في الولايات المتحدة". لكنها اعتبرت أن للرئيس الديمقراطي جو بايدن "سجلاً مروّعاً".
وهيلي ابنة زوجين من المهاجرين الهنود، نشأت في بلدة صغيرة في كارولاينا الجنوبية. ووفقاً لاستطلاعات الرأي، لا تمثل بالضرورة أكبر تهديد لدونالد ترامب.
وهناك جمهوريون يبحثون احتمال إعلان ترشحهم قريباً، وبينهم نائب الرئيس السابق خلال ولاية دونالد ترامب مايك بنس، ووزير الخارجية آنذاك مايك بومبيو، وحاكما فرجينيا ونيوهمبشير.
وفي سباقها لتصبح مرشحة الحزب الجمهوري، يرجح أن تواجه نيكي هيلي منافساً قادماً مباشرة من ولايتها هو عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كارولينا الجنوبية تيم سكوت، الذي يُتوقع أن يعلِن ترشيحه.
وسيشارك النائب الأمريكي الأسود في حدث في مدينة شارلستون الساحلية هذا الأسبوع.
لكن الأضواء مسلطة خصوصاً على رون ديسانتيس - حاكم فلوريدا والعضو الصاعد في الحزب، الذي يحتل المرتبة الأولى في نوايا التصويت في بعض استطلاعات الرأي، وهو أيضاً لم يعلن ترشحه رسمياً.
وبناء عليه يتوقع أن تحتدم المنافسة لكسب ترشيح الحزب الجمهوري.