أدلت عائلات النساء المحتجزات في غزة، والرهينتين المحررتين، بشهادات أمام لجنة برلمانية إسرائيلية، الثلاثاء، وركزت على مخاوفهم بشأن المتبقيات.
وقال الحاضرون في الاجتماع إن شهادات الرهينات المُحررات حول الاعتداء الجنسي المزعوم خلال احتجازهن، تثير المخاوف بخصوص الأخريات المتبقيات.
وقالت ياردن جونين، التي تم أسر شقيقتها رومي أثناء هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، إن عدم إطلاق سراح الرهائن، وخاصة النساء، ناجم عن تقاعس الحكومة الإسرائيلية والعالم.
وقبل اجتماع اللجنة رفعت الحاضرات ملصقات تظهر صور الرهينات، ورسمت إحدى النساء خطوطاً حمراء على وجهها وارتدت ملاءة بيضاء ملطخة ببقع حمراء رمزاً للدم.
ويزداد يأس عائلات الرهائن مع استمرار الحرب دون أن يلوح في الأفق أي حل لمصير ذويهم.
ويعتقد أن حماس تحتجز حاليا نحو 100 رهينة ورفات 30 آخرين بعد إطلاق سراح معظم الباقين خلال وقف إطلاق النار في تشرين الثاني/نوفمبر مقابل إطلاق سراح فلسطينيين مسجونين في إسرائيل.
وتجري إسرائيل وحماس مفاوضات بشأن الرهائن مقابل وقف إطلاق النار، لكن الجانبين ما زالا متباعدين بشأن شروطهما للتوصل إلى اتفاق.