بقلم: Adel Dellal • آخر تحديث: 16/02/2023 - 22:30
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ووزير الخارجية التركي - حقوق النشر AP Photo/Burhan Ozbilici
أوضح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ مجددا أن السويد وفنلندا فعلتا ما يكفي لتلبية مطالب أنقرة بقمع التطرف، وذلك خلال زيارته لتركيا يوم الخميس في محاولة للدفع بعملية التصديق على انضمام البلدين إلى التكتل العسكري.
وخوفًا من الغزو الروسي لأوكرانيا قبل عام، تخلت الدولتان الاسكندنافيتان عن عقود من عدم الانحياز وتقدمتا رسميا بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. ويتعين على جميع البلدان الثلاثين الأعضاء في الناتو الموافقة على طلب ستوكهولم وهلسنكي، وصادق لحدّ الآن 28 عضوًا على انضمامهما، في انتظار موافقة تركيا والمجر.
وفي الأسابيع الأخيرة، كانت السويد محور معارضة تركيا للانضمام إلى الحلف إلى جانب فنلندا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الاحتجاجات المناهضة للمسلمين، التي شهدتها السويد، بما في ذلك الاحتجاجات التي أحرقت فيها نسخة من القرآن الكريم.
كما تتهم تركيا الحكومة في ستوكهولم بالتساهل مع الجماعات التي تعتبرها أنقرة منظمات إرهابية أو تهديدات وجودية، بما في ذلك الجماعات الكردية. في وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن أنقرة لديها مشاكل أقل مع انضمام فنلندا.
وقد أدى التعنت التركي إلى تخفيف ستولتنبرغ لموقفه من احتمال انضمام فنلندا قبل السويد. بعد أن كان رئيس حلف شمال الأطلسي مصرا كما الدول الأعضاء على أن ثنائي الشمال الأوروبي يجب أن ينضم إلى الحلف في نفس الوقت.