أصيب العشرات يوم الأربعاء في أرمينيا إثر بعدما استخدام الشرطة قنابل صوتية خلال مظاهرة أمام البرلمان للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان.
أدت المظاهرة التي نُظمت احتجاجًا على التنازل عن مناطق لصالح الجارة أذربيجان إلى فوضى عارمة، إذ حاول المشاركون فيها تجاوز الطوق الذي فرضته الشرطة في العاصمة يريفان.
ويقود التحرك ضد باشينيان رئيس الأساقفة باغرات غالستانيان، الذي ندد امس بالتنازل عن أراضٍ لأذربيجان في خطوة اعتبرها "غير قانونية" ومذلة لأرمينيا.
وأعلنت وزارة الداخلية الأرمينية عن اعتقال 70 شخصًا من بين آلاف المتظاهرين المشاركين، بتهمة "عصيان الأوامر المشروعة للشرطة".
وبدوره أكد رئيس الوزراء نيكول باشينيان خلال كلمة له أمام النواب أن يريفان مستعدة لتوقيع اتفاق سلام مع باكو "خلال شهر واحد"، مدافعاً في الوقت ذاته عن خطوة التنازل عن أربع قرى حدودية لأذربيجان باعتباره تنازلاً ضرورياً لتجنب نزاع جديد مع باكو.