أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا تسعى لاستعادة السلام في سوريا دون أن تطالب بأي أراضٍ من سوريا. وأشار إلى أنه لا يمكنهم التغاضي عن الأوضاع في سوريا نظرًا لوجود حدود طويلة بين البلدين تمتد على 910 كيلومترات.
وأوضح أردوغان أن الهجمات المتزايدة ضد المدنيين في إدلب كانت الشرارة التي أدت إلى تصاعد الأحداث في المنطقة. وأضاف أن تركيا لن تسمح بتفاقم الوضع وأن أمنها القومي يتطلب متابعة ما يحدث في جارتها الجنوبية.
وفي ختام تصريحاته، شدد على أن سوريا هي للسوريين من جميع الطوائف، مؤكدًا أن تأجيج الأحداث لن يعود بالنفع على أي طرف وأن السلام هو الخيار الأفضل لجميع الأطراف.
تأتي تصريحات الرئيس التركي في وقت فيه طالب زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني في تصريح لقواته المسلحة بالانسحاب من المدن المحررة وتركها للشرطة المحلية، مع التركيز على التقدم نحو دمشق.
من الجدير بالذكر أن وزارة الخارجية التركية قد أكدت في بيان لها أن اجتماع أستانا في الدوحة قد تناول دعم وحدة أراضي سوريا ووحدتها السياسية، مشددة على ضرورة الحفاظ على استقرار المنطقة.