قتل 5 صحافيين فجر الخميس جراء قصف إسرائيلي استهدف مركبة تابعة لقناة "القدس اليوم" أمام البوابة الجنوبية لمستشفى العودة في النصيرات، وسط قطاع غزة.
ونعت القناة، كما مكتب الإعلام الحكومي بغزة، الصحفيين، وقال الأخير في بيان إن كل من "فيصل أبو القمصان وأيمن الجدي وإبراهيم الشيخ علي ومحمد اللدعة وفادي الحسونة، وجميعهم يعملون في القناة المذكورة، قتلوا بغارة جوية استهدفتهم"، ليرتفع عدد الضحايا من الإعلاميين إلى 201 صحفي وصحفية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.
ووصف المكتب الحادثة "بالإغتيال" مشيرًا إلى أن الصحفيين كانوا يؤدون واجبهم المهني في مخيم النصيرات.
كما ذكر المكتب بأن استهداف تل أبيب للأسرة الإعلامية أصبح أمرًا دوريًا، داعيًا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، والجمعيات الإعلامية، لإدانة "الجرائم الممنهجة ضد الإعلاميين في قطاع غزة" على حد وصفه.
وحمل المكتب الحكومي تل أبيب وواشنطن مسؤولية مقتلهم، بالإضافة إلى عدد من الدول الأوروبية "الشريكة"، كما قال.
في هذا السياق، قال مستشفى العودة في بيان إن الجيش الإسرائيلي قصف "مباشرة" المركبة التي كانت تقل الضحايا أمام بوابة المنشأة الصحية، ما أدى إلى اشتعال النيران بشكل واسع في المكان.
كما نقلت وسائل إعلام محلية عن شهود قولهم إن جثث الصحفيين "تفحمت" داخل المركبة المشتعلة.
من جهته، علق الجيش الإسرائيلي على الحادثة بالقول إن سلاح الجو هاجم خلال ساعات الليلة الماضية "بدقة" و"بتوجيه استخباراتي" سيارة "كانت تقل خلية من الجهاد الإسلامي في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة".