بقلم: Clara Nabaa & يورونيوز
كشف وزير الدفاع الفلبيني، اليوم الخميس، أن بلاده تعتزم شراء 40 طائرة حربية جديدة متعددة المهام لتعزيز قدراتها العسكرية، وسط تصاعد التوتر بين الصين والفلبين على خلفية الاحتكاكات الجوية الأخيرة.
وقال وزير الدفاع جيلبرتو تيودورو في جلسة استماع في الكونغرس بشأن الميزانية المقترحة لوكالته لعام 2025: ”لقد قررنا تعزيز القدرات العسكرية لإحداث فرق حقيقي".
وتابع: "من أجل الحصول على مخصصات دفاعية، سيكون الحد الأدنى بالنسبة لنا 36 طائرة، بالإضافة إلى أربع طائرات احتياطية".
في وقت سابق من هذا العام، وافق الرئيس فرديناند ماركوس الابن على خطة تحديث عسكرية ستسمح للحكومة بإنفاق 35 مليار دولار في 10 سنوات، تركز على تعزيز الدفاع الخارجي.
كما أشار تيودورو خلال جلسة الاستماع إلى أن الحكومة ستسعى للحصول على تشريع ”لتمويل عمليات الاستحواذ على المقاتلات العسكرية لأن القانون الحالي يحد من القروض الخارجية لأي عملية استحواذ دفاعية بمبلغ 300 مليون دولار".
وأضاف: ”من المؤكد أن النظام المصرفي الذي يتمتع بسيولة كبيرة في الوقت الحالي يجب أن يساهم في ذلك“.
وأكد أن أي إضافة من شأنها أن تقلل من المخاطر التي تواجهها البلاد ويمكن أن تجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وتسعى الفلبين إلى تعزيز قواتها الجوية مع وصول التوترات مع بكين إلى المجال الجوي فوق بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، فقد اتهمت الصين بإطلاق قنابل مضيئة على طائرة تابعة لها في 19 آب/ أغسطس.
من جانبها، أشارت بكين إلى أنها اتخذت إجراءات مضادة ضد طائرات عسكرية فلبينية لدخول مجالها الجوي فوق بحر الصين الجنوبي.
وتتصاعد التوترات بين البلدين في الفترة الأخيرة بشكل غير مسبوق.