استبقت الحكومة الباكستانية تظاهرات أنصار رئيس الوزراء السابق والمسجون عمران خان بقطع خدمات الإنترنت والهواتف المحمولة عن مناطق في البلاد
علقت باكستان، الأحد، خدمة الإنترنت والهواتف المحمولة في "مناطق ذات المخاوف الأمنية"، في وقت يستعد أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون، عمر خان، للاحتجاج مجدداً في العاصمة.
ونشرت الحكومة إعلاناً على منصة "إكس" بهذا الخصوص، رغم أنها محظورة في باكستان.
ولم توضح الحكومة المناطق المشمولة بقطع الخدمة، ولا المدة التي سيستمر فيها التعليق.
وجاء في الإعلان: "ستستمر خدمات الإنترنت والهاتف المحمول في العمل كالمعتاد في بقية أنحاء البلاد".
على الأرض تبدو الصورة مختلفة بعض الشيء، وقال أحد المحتجين: "بعون الله سنبقى في الشوارع ونواصل النضال من أجل حقوقنا حتى عودة حقوق شعب باكستان الذي سُلبت من الولاية".
وعمران خان موجود في السجن منذ أكثر من عام، وتلاحقه أكثر من 150 قضية جنائية ضده، لكنه لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة.
ويقول حزبه إن القضايا المرفوعة ضده جاءت بدوافع سياسية.
ويعتمد أنصار لاعب الكريكت السابق على شبكات التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج عنه، ويستخدمون تطبيقات التواصل الفوري مثل "واتساب" لتبادل المعلومات بما في ذلك تفاصيل الاحتجاجات.
وقد سدّت باكستان بالفعل منافذ العاصمة إسلام آباد بحاويات الشحن وأغلقت الطرق الرئيسية والطرق السريعة التي تربط المدينة بمعاقل حركة إنصاف الباكستانية في مقاطعتي البنجاب وخيبر بختونخوا.