وزير خارجية إسرائيل: مصر هي من عليها إعادة فتح معبر رفح

منذ 6 أشهر 110

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن مصر هي من عليها إعادة فتح معبر رفح أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعد أيام من اعتراض مصر على سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من المعبر على هامش توسع أنشطتها العسكرية جنوب القطاع .

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، عبر حسابه في منصة إكس، الثلاثاء: "بالأمس، تحدثت مع وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد كاميرون، ووزير الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، حول الحاجة إلى إقناع مصر بإعادة فتح معبر رفح للسماح باستمرار تسليم المساعدات الإنسانية الدولية إلى غزة. اليوم، سأناقش الأمر مع وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني".

وأضاف كاتس: "العالم يضع مسؤولية الوضع الإنساني على عاتق إسرائيل، لكن مفتاح منع حدوث أزمة إنسانية في غزة بات آلآن في أيدي أصدقائنا المصريين".

وتابع كاتس: "حماس لن تسيطر على معبر رفح - وهذه حاجة أمنية لن نتنازل عنها".

السبت الماضي، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية الرسمية، عن مصدر رفيع المستوى، قوله إن مصر رفضت التنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح "بسبب التصعيد الإسرائيلي غير المقبول".

وحمّلت مصر إسرائيل "المسؤولية عن تدهور الوضع في قطاع غزة"، بحسب ما أوردته "القاهرة الإخبارية" عن المصدر.

وقال مسؤول مصري لشبكة CNN، السبت الماضي، إن مصر حذّرت إسرائيل من عرقلة تدفق المساعدات إلى غزة حتى تسحب إسرائيل دباباتها وقواتها من رفح. وأشار المسؤول إلى أن "مصر تعتقد أن الشاحنات بحاجة إلى المرور عبر الآليات الفلسطينية".

قبل أسبوع، أعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، الذي كانت تمر من خلاله نحو ربع المساعدات إلى غزة خلال الأسابيع الأخيرة.

لاحقا، أعلنت مصر عزمها التدخل رسميًا لدعم دعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، التي تتهم إسرائيل بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة. 

يأتي هذا في وقت حذّرت وكالات الإغاثة من تداعيات نقص الغذاء في غزة منذ إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم أمام تدفق المساعدات الإنسانية، تزامنًا مع توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح ومخيم النصيرات في وسط القطاع وجباليا في الشمال. في وقت اعترض إسرائيليون شاحنات مساعدات من الأردن والضفة الغربية في الأيام الأخيرة.