واشنطن وأنقرة تدينان مقتل ناشطة أمريكية من أصول تركية برصاص الجيش الإسرائيلي

منذ 2 أشهر 44

بقلم:  Clara Nabaaيورونيوز

أدانت الخارجية التركية، اليوم الجمعة، مقتل الناشطة الأمريكية - التركية "عائشة نور" أزغي أيغي على يد الجيش الاسرائيلي في مدينة نابلس.

واعتبرت أن الحكومة الاسرائيلية تحاول ترويع كل من يقدم الدعم للفلسطينيين، مشيرةً إلى أن المسؤولين الإسرائيليين وداعميهم سيحاسبون بالتأكيد أمام المحاكم الدولية.

وأشار مدير مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس فؤاد نافعة إلى أن الناشطة البالغة من العمر 26 عاماً "وصلت إلى المستشفى بعد إصابتها بالرصاص الحي في الرأس، وقدمت لها الطواقم الطبية إنعاشا للقلب والرئتين لدقائق، لكنها توفيت متأثرة بإصابتها الحرجة"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وكانت الناشطة تُشارك بشكل أسبوعي في احتجاجات ضد التوسع الاستيطاني في بلدة جنوب نابلس في الضفة الغربية.

من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: "أخذنا علماً بالموت المأساوي للمواطنة الأمريكية اليوم".

في حين أشار السفير الأمريكي لدى إسرائيل جاك لو إلى أن العمل جارٍ لجمع مزيد من المعلومات بشأن ظروف وفاة المواطنة الأمريكية في الضفة الغربية.

وقال في تغريدة عبر منصة "إكس": "نتقدم بأحر التعازي لعائلتها وأحبائها. ليست لدينا أولوية أعلى من سلامة وأمن المواطنين الأمريكيين".

بدورها، استنكرت الخارجية الفلسطينية "جريمة القتل التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المتضامنة الأمريكية".

أما حركة حماس، فاعتبرت أن جريمة قتل الناشطة الأمريكية في نابلس هي "امتداد لجرائم إسرائيل المتعمدة بحق المتضامنين الأجانب مع شعبنا الفلسطيني".

اما الجيش الإسرائيلي فقال إن القوات "ردت بإطلاق النار على المحرض الرئيسي على النشاط العنيف الذي شكل تهديدًا لها".

وأضاف: "نحقق في الادعاء بمقتل أجنبية جراء إطلاق نار في بلدة بيتا جنوبي نابلس".

ويأتي هذا الحادث بالتزامن مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من مدينة جنين عقب أكبر عملية شنها في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأسفرت العملية التي استمرت تسعة أيام عن مقتل 36 فلسطينيًا على الأقل، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، وتسببت في أضرار واسعة النطاق في جنين.