يأتي إطلاق النار الذي يبدو أن مصدره من الحوثيين بعيد غرق السفينة "تيوتور" هذا الأسبوع، مما يمثل تصعيدًا جديدًا من قبل الحوثيين منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وردت أنباء عن حدوث انفجارات بالقرب من سفينة تجارية كانت تبحر عبر خليج عدن، وهو على الأرجح الهجوم الأخير، الذي شنه الحوثيون في اليمن، والذين يحاولون استهداف الممر الملاحي.
ويأتي إطلاق النار الذي يبدو أن مصدره من الحوثيين بعيد غرق السفينة "تيوتور" هذا الأسبوع، ما يمثل تصعيدًا جديدًا من قبل الحوثيين في حملة هجماتهم على السفن في الممر البحري الحيوي منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي الوقت نفسه، أفادت تقارير أن مسؤولين أمريكيين أمروا حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" التي تقود الرد الأمريكي على هجمات الحوثيين، بالعودة إلى الولايات المتحدة، في حين أبلغ قبطان السفينة المستهدفة عن وقوع عدة "انفجارات في محيط" سفينته، لكن الطاقم بخير والسفينة مستمرة في طريقها.
ولم يعلن الحوثيون على الفور مسؤوليتهم عن الهجوم حيث غالبًا ما يستغرق الأمر ساعات أو أيامًا لتبني الهجمات. وقد قاموا مؤخرًا بإطلاق صاروخ باليستي أرض-أرض بعيد المدى كشفت عنه المجموعة.
منذ نوفمبر-تشرين الثاني، شن الحوثيون أكثر من 60 هجومًا استهدفت سفنًا محددة وأطلقوا صواريخ وطائرات مسيرة أخرى في حملتهم التي أسفرت عن مقتل أربعة بحارة. وقد استولوا على سفينة واحدة وأغرقوا سفينتين.
ويقول الحوثيون إن حملة الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة استهدفت الحوثيين منذ يناير-كانون الثاني، حيث أدت سلسلة من الضربات في 30 مايو-أيار إلى مقتل ما لا يقل عن 16 شخصًا وإصابة 42 آخرين.
ويزعم الحوثيون أنهم يهاجمون السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو بريطانيا، على الرغم من أن العديد من السفن التي تعرضت للهجوم ليس لها أي صلة بالصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
في الوقت نفسه، أفادت الأنباء أن آيزنهاور ستعود إلى نورفولك بولاية فرجينيا، بعد مهمة استمرت أكثر من ثمانية أشهر، لتحل محلها حاملة طائرات أخرى.
ومن الممكن أن تحل محلها حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت، التي تتواجد حاليا في بوسان بكوريا الجنوبية، وسط التوترات المستمرة بين سيول وبيونغ يانغ.