هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم السبت، إن الجيش يواجه تحديات كبيرة في حربه في قطاع غزة.
وفي مستهل جلسة الحكومة، أوضح نتنياهو أنه سيقوم بتقييم الوضع ميدانيًا في القيادة الجنوبية، ومتابعة سير العمليات العسكرية والخطط المتعلقة بتحقيق أهداف الحرب.
وقال نتنياهو: "أتقدم بأحر التعازي إلى عائلات جنودنا الذين قتلوا في المعارك في غزة والضفة الغربية الأسبوع الماضي. نحن ملتزمون بتحقيق أهدافهم، وسنواصل القتال حتى القضاء الكامل على حماس".
وأشار نتنياهو إلى أن القوات الإسرائيلية تعمل في رفح والشجاعية ومختلف أنحاء قطاع غزة، قائلاً: "جنودنا ينفذون عمليات يومية تقضي على عشرات الإرهابيين. إنها معركة صعبة تخاض على الأرض، وأحيانا في مواجهات مباشرة، وكذلك تحت الأرض".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي على ضرورة تحقيق ما وصفه بأهداف الحرب، قائلاً: "نحن ملتزمون بالقضاء على حماس، واستعادة جميع المختطفين لدينا، وضمان أن غزة لن تشكل تهديدًا لإسرائيل مرة أخرى. كما نسعى إلى عودة آمنة لسكاننا في الجنوب والشمال إلى ديارهم. لن نوقف الحرب حتى نحقق كل هذه الأهداف".
وفيما يتعلق بتحرير الرهائن، أوضح نتنياهو: "لا تغيير في موقف إسرائيل من خطة الإفراج التي أيدها الرئيس الأمريكي جو بايدن".
في المقابل، أعلن مسؤول كبير في حركة حماس السبت، أنه لم يتم إحراز أي تقدم في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة.
وفي مؤتمر صحفي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت، أكد أسامة حمدان أن حماس مستعدة "للتعامل بشكل إيجابي" مع أي اقتراح لوقف إطلاق النار يؤدي إلى إنهاء القتال.
وام تنجح جهود الوسطاء العرب، المدعومة من الولايات المتحدة، في التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف الأعمال العدائية، حيث تبادلت حماس وإسرائيل الاتهامات بشأن الفشل في إحراز تقدم.
وأشارت حماس إلى أن أي اتفاق يجب أن يتضمن الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من غزة، بينما وافقت إسرائيل فقط من حيث المبدأ على وقف مؤقت للقتال حتى يتم القضاء على حماس تمامًا.
واتهم حمدان واشنطن بالضغط على الحركة لقبول شروط إسرائيل، قائلاً: "مرة أخرى، حماس مستعدة للتعامل بشكل إيجابي مع أي اقتراح يضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا شاملًا من قطاع غزة، وصفقة تبادل جادة".
وفي سياق متصل، أجبرت العمليات الإسرائيلية المستمرة في جنوب غزة المزيد من الفلسطينيين على الانتقال مرة أخرى، خاصة في المنطقة الواقعة بين رفح وخان يونس.
هذه العملية الأخيرة أجبرت جميع الفلسطينيين تقريبًا الذين لجأوا إلى رفح على المغادرة، بعد أن صمدت المنطقة أمام التوغل الإسرائيلي منذ أوائل مايو.