عقب تصاعد المواجهات بين حزب الله وإسرائيل، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اليوم الأحد، في منشور عبر حسابه على موقع تروث سوشال: "دعونا لا نشهد حرباً عالمية ثالثة لأن هذا ما تتجه إليه الأمور".
وتساءل قائلاً: "من يتفاوض نيابة عنا في الشرق الأوسط؟ القنابل تتساقط في كل مكان!".
وقال إن "الرئيس الأميركي جو بايدن النعسان نائم على شاطئ في كاليفورنيا، تم نفيه من جانب الديمقراطيين، فيما تقوم المرشحة الرئاسية الأميركية كمالا هاريس "بجولة في حافلة الحملة الانتخابية مع تامبون تيم، نائب الرئيس الذي اختارته بشكل سيئ".
ويأتي تصريح ترامب بعد الهجمات التي نفذها حزب الله اليوم عبر إطلاق طائرات مسيرة هجومية على إسرائيل، والتي شكّلت بحسب حزب الله "المرحلة الأولى" من الرد على على اغتيال قائده العسكري البارز فؤاد شكر في بيروت مع إطلاق أكثر من 320 صاروخاً على قواعد ومراكز عسكرية إسرائيلية.
وذكر الحزب أنه استهدف عبر "الهجوم الجوي واسع النطاق هدفاً عسكرياً نوعياً" سيتم الإعلان عنه لاحقاً.
وفي تصريح لافت، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في منشور عبر منصة إكس: "لا نسعى لحرب شاملة ولكننا سنفعل كل ما يلزم لحماية مواطنينا".
وأضاف: "لقد بعثت هذا الصباح برسالة مباشرة إلى عشرات وزراء الخارجية في جميع أنحاء العالم أحثهم فيها على دعم إسرائيل ضد المحور الإيراني ووكلائه وعلى رأسهم حزب الله".
وتابع: "أبلغتهم أن إسرائيل تصرفت بعد أن حددت بشكل قاطع هجومًا واسع النطاق بالصواريخ والطائرات المسيرة الذي خططت له منظمة حزب الله الإرهابية ضد أهداف في إسرائيل، وقمنا بتوجيه ضربة استباقية لمنع الهجوم وحماية المواطنين الإسرائيليين والأراضي الإسرائيلية"، بحسب قوله.
من جهتها، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أنه إسرائيل نقلت رسالة لمجموعة من الأطراف الأجنبية للمساعدة في منع التصعيد.
وأشارت إلى أن الرسالة تفيد بأنها تحركت لإحباط هجوم من حزب الله لكنها لا تنوي تحويل ذلك لحرب واسعة النطاق.
وأضافت: "إذا كان حزب الله راضياً عن رده اليوم فإن إسرائيل لن توسع الحملة وسيمكن ذلك من إغلاق ملف اغتيال فؤاد شكر".
ومن الجانب اللبناني، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنه "يجري سلسلة اتصالات مع أصدقاء لبنان لوقف التصعيد، وأكد أن المطلوب وقف العدوان أولا وتطبيق القرار 1701".