نائب رئيس حزب إرادة جيل: ندعم إجراء الانتخابات بالقائمة المغلقة

منذ 1 سنة 145

قال اللواء الدكتور محسن الفحام، نائب رئيس حزب إرادة جيل، وعضو تحالف الأحزاب المصرية، الذي يضم 42 حزبا، نحن كتحالف مع القائمة المطلقة المغلقة، ونحن مع زيادة عدد أعضاء مجلس النواب، والشيوخ، لأنه يساهم في توسيع دائرة المشاركة الحزبية في الحياة السياسية، مشيرا إلي أنه لايمكن فصل السياسة عن الاقتصاد لذلك يعتبر قطاع السياحة أحد القطاعات الهامة التى تؤثر تأثيراً مباشراً على الإقتصاد المصرى، وذلك لإعتباره من أبرز موارد العملات الأجنبية، بالإضافة إلى إرتباطه بالعديد من الخدمات الأخرى كالسفر والنقل والفنادق وما يمثله ذلك من توفير فرص للعمل والقضاء على البطالة، بالإضافة إلى مساهمته فى الناتج المحلى الإجمالى ورأس المال السوقى فى البورصة المصرية.

وتابع: "ومن هذا المنطلق وتحديداً منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى قيادة الدولة المصرية كان الإرتقاء بهذا القطاع يأتى على رأس أولوياته وإهتماماته للسعى إلى زيادة عائداته وتعظيم إيراداته الدولارية.. وها نحن نرى ثمار اهتمام الرئيس السيسى بهذا الملف، حيث تجاوزت إيرادات العائد السياحى خلال عام 2022 حوالى 12 مليار دولار، وتسعى الدولة خلال عام 2027 إلى الوصول بهذا الرقم إلى 30 مليار دولار".

وأضاف:" لسنا فى حاجة إلى أن نشير إلى أن مصر تحتضن الآلآف من المواقع الأثرية والتراثية التى تجعلها قبلة للزائرين والسائحين من مختلف دول العالم بجانب المقومات السياحية الأخرى كالسياحة الترفيهية والشاطئية والعلاجية وهانحن نترقب الافتتاح العالمى للمتحف المصرى الكبير بعدما تم إفتتاح المتحف القومى للحضارة المصرية وهما من المشروعات التى ساعدت على الترويج الأمثل للتراث الثقافى والتاريخى المصرى وكذا إعادة صياغة الخريطة السياحية فى مصر.

وأضاف :" لعل من أبرز المحطات التى تؤكد على إهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بهذا القطاع إهتمامه بملف تدريب وتأهيل العاملين به والتأكيد على أهمية التعاون مع المؤسسات الدولية وخاصة منظمة السياحة العالمية وهو الأمر الذى دفع المنظمة الى زيادة تعاونها مع مصر بل ان الأمين العام لتلك المنظمة العالمية أهدى درع المنظمة للرئيس عبد الفتاح السيسى تقديراً لدعمه الفعال للقطاع السياحى من خلال إطلاق برنامج الإصلاح الهيكلى لتطوير قطاع السياحة فى مصر بما يساهم فى تحقيق إستراتيجية 2030 للتنمية المستدامة.

وقال نرى إن جميع ما سبق الإشارة اليه يندرج تحت بند إهتمام الدولة المصرية متمثلة فى قياداتها السياسية الدافعة بكل قوة وإهتمام بملف السياحة، ويبقى الدور الذى لا يقل أهمية عن ذلك وهو تنمية الوعى السياحى لدى القائمين بالعمل فى هذا القطاع سواء العاملين فى المطارات أو الفنادق أو المزارات وضرورة تضافر جهودهم لإستكمال المنظومة الرائدة فى هذا المجال والتى سوف تجعل من السياحة أحد أهم مصادر الدخل القومى للبلاد.