صرح سوندرغارد المنتمي لتحالف أحمر-أخضر الاشتراكي لمحطة "تي في 2" التلفزيونية العامة الدنماركية أن أنقرة اتهمته "بالترويج لمنظمة إرهابية".
قال النائب الدنماركي سورين سوندرغارد الخميس المفترض أن يكون مراقبا للانتخابات الرئاسية المقبلة في تركيا ضمن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أن أنقرة عارضت قدومه لأنه زار في الماضي قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد.
وصرح سوندرغارد المنتمي لتحالف أحمر-أخضر الاشتراكي لمحطة "تي في 2" التلفزيونية العامة الدنماركية، أن أنقرة اتهمته "بالترويج لمنظمة إرهابية".
وقال "صحيح تماماً أنني زرت مَن قاتلوا تنظيم الدولة الإسلامية، قوات سوريا الديمقراطية"، مضيفا أنه "فخور" بذلك.
وقادت قوات سوريا الديمقراطية وهي ائتلاف سوري معارض يهيمن عليه الأكراد، القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، بدعم من الولايات المتحدة.
وأعلن سوندرغارد، أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قدّمت شكوى رسمية إلى أنقرة.
وقال "لا يمكن لدولة أن تختار البرلمانيين الذين يعملون كمراقبين".
وأضاف "يُلقي ذلك بظلال على الانتخابات التركية، فهم يُظهرون بالفعل أنهم يريدون التحكم بها".
وتبدو الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 أيار/مايو حاسمة. ويشكل مرشح المعارضة الموحدة كمال كيليتشدار أوغلو(74 عامًا) أصعب تحد انتخابي بالنسبة للرئيس رجب طيب إردوغان (69 عامًا) منذ توليه السلطة في 2002.