توجه الناخبون في موريتانيا، السبت، إلى صناديق الاقتراع حيث يسعى الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني إلى الفوز بولاية ثانية في ظل أزمة أمنية متفاقمة في منطقة الساحل.
تميزت موريتانيا بأنها واحة استقرار في منطقة تعصف بها الاضطرابات والعنف والانقلابات العسكرية، رغم تاريخها الطويل من الحكم العسكري، فقد نجت إلى حد كبير من النزاعات التي عصفت بجيرانها.
الغزواني، القائد العسكري السابق، تولى السلطة في 2019 بعد أول انتقال ديمقراطي للسلطة في تاريخ البلاد.
وفي العام الماضي، حقق حزبه "الإنصاف" فوزًا كبيرًا في الانتخابات التشريعية بحصوله على 107 من أصل 176 مقعدًا في الجمعية الوطنية.
منافسه الرئيسي هو بيرام داه عبيد، الناشط البارز في مجال مكافحة العبودية، الذي اتهم الغزواني بسوء إدارة البلاد ونشر ثقافة الفساد.
ومن المتوقع أن تظهر نتائج الانتخابات في الأيام المقبلة، حيث يتوقع أن يفوز الغزواني بولاية ثانية.
وإذا لم يتمكن أي مرشح من الحصول على أكثر من 50 في المائة من الأصوات، فستجرى جولة ثانية في 14 يوليو.