طالبت أكبر منظمة يهودية في لندن قائد شرطة المدينة بالتنحي بسبب ما وصفته بـ"سلسلة من الأخطاء البارزة" و"معاداة السامية"، وطريقة تعامل القوى الأمنية مع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.
طالبت أكبر منظمة يهودية في لندن قائد شرطة المدينة بالتنحي بسبب ما وصفته بـ"سلسلة من الأخطاء البارزة" و"معاداة السامية"، وطريقة تعامل القوى الأمنية مع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.
ودعت "حملة ضد معاداة السامية" إلى استقالة قائد الشرطة السير مارك رولي، وانضمت إليهم وزيرة الداخلية السابقة سويلا برافرمان العائدة مؤخرًا من إسرائيل.
ونشرت Campaign Against Antisemitism "حملة ضد معاداة السامية" مقطع فيديو في وقت متأخر من يوم الخميس، أظهر ضابط شرطة يمنع رئيس الحملة التنفيذي جدعون فالتر، من عبور الشارع بسبب وجود مظاهرات داعمة للفلسطينيين وقال له بأنه يهودي بشكل علني، لأنه يرتدي الكيباه، القبعة اليهودية التقليدية.
وقال ضابط شرطة آخر لفالتر، إنه سيتم إلقاء القبض عليه إذا لم يغادر المنطقة حيث تسير مظاهرة داعمة لفلسطين، ولأن وجوده كان "معاديًا".
وقال الرئيس التنفيذي للحملة الذي منع من التواجد في المنطقة حينها في بيان: "إن ما فعلته شرطة العاصمة تحت قيادة السير مارك للجالية اليهودية على مدار ستة أشهر أمر لا يغتفر على الإطلاق، وقد حان الوقت لرحيله. لقد طفح الكيل".
من جانبها أصدرت شرطة لندن اعتذارًا أوليًا، قالت فيه "إن معارضي المسيرات المؤيدة للفلسطينيين يجب أن يعرفوا أن وجودهم استفزازي وأنهم يزيدون من احتمال حدوث مشاجرة"، لكنها تراجعت عن البيان لاحقا وأصدرت اعتذارًا جديدًا.
المصادر الإضافية • وكالات