من سيحضر؟ ومن سيكون غائبا؟ في أول مراسم من نوعها في بريطانيا منذ 1953 لتتويج تشارلز الثالث ملكا

منذ 1 سنة 121

من المتوقّع أن يحضر قرابة 2300 شخص مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث في لندن، وقائمة المدعوين تزخر بالرؤساء والملوك والشخصيات البارزة. لكن قائمة الغائبين أو غير المدعوين تثير الاهتمام أيضا.

يُتوج تشارلز الثالث السبت ملكا في طقوس مسيحية مهيبة تعود إلى ألف عام من التاريخ والتقاليد لكن تم تكييفها لتعكس صورة بريطانيا في القرن الحادي والعشرين.

وسيوضع تاج الملك إدوارد، الرمز المقدس لسلطة العرش المصنوع من الذهب الخالص ويُستخدم لمرة واحد خلال الحكم، على رأس تشارلز عند الساعة 11,00 ت غ على وقع صيحات "ليحفظ الله الملك".

وستصدح الأبواق في أنحاء كنيسة ويستمنستر آبي في لندن وتُطلق المدافع الاحتفالية برا وبحرا لمناسبة أول تتويج لملك بريطاني منذ العام 1953، والخامس فقط منذ 1838.

وستقرع أجراس الكنائس في مختلف أنحاء البلاد، قبل أن ينطلق جنود متحمسون من المشاة والخيالة في عرض يضم سبعة آلاف عسكري في شوارع العاصمة.

وسيعود الملك تشارلز وقرينته كاميلا التي ستُتوج ملكة، إلى قصر باكنغهام في العربة المذهبة التي قلما تُستخدم، أمام حشود كبيرة قبل أن يتابعا عرضا جويا من شرفة القصر.

ومراسم التتويج، هي ثاني مراسم من نوعها تُبث على التلفزيون والأولى بالألوان وبخدمة البث التدفقي على الانترنت. وتُعد تأكيدا دينيا لاعتلاء تشارلز العرش.

وتشارلز البالغ 74 عاما، هو ملك بريطانيا منذ وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية في أيلول/سبتمبر 2022 بعد سبعة عقود على توليه ولاية العهد.

من المتوقّع أن يحضر قرابة 2300 شخص مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وهو عدد أقلّ بكثير من أكثر من 8000 مدعو احتشدوا في كنيسة ويستمنستر لحضور حفل تتويج الملكة إليزابيث الثانية في 1953.

في ما يلي أبرز الشخصيات المتوقّع حضورها أو غيابها:

الحضور

  • الأمير هاري، الابن الأصغر للملك والذي انسحب من الحياة الملكية ووجّه وابلاً من الانتقادات لعائلته.

يُتوقع أن يحضر الأمير هاري مراسم التتويج نفسها وليس الفعاليات الأخرى المقرّرة في ذلك اليوم.

  • من بين قادة العالم: رئيس الوزراء الأسترالي أنتوي ألبانيزي، نائب الرئيس الصيني هان جينغ، رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، رئيس الوزراء النيوزيلندي كريس هيبكنز، الوزيرة الأولى في حكومة إيرلندا الشمالية ميشيل أونيل، رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ورئيس الفيليبين فرديناند ماركوس.

رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وزوجته أكشاتا مورتي إلى جانب أعضاء الحكومة ونحو 80 من أعضاء غرفتي البرلمان. يشار إلى أن سوناك استقبل بعضا من المدعوين في مقر الحكومة بداونينغ ستريت من الذين وصلوا إلى لندن عشية مراسم التتويج.

  • مئات من أبطال المجتمع مثل التلميذ ماكس ووزي الذي نام في خيمة في حديقة منزله ثلاث سنوات لجمع تبرعات لأعمال خيرية.
  • من بين ملوك وأمراء العالم، ملك إسبانيا فيليبي السادس والملكة ليتيتسيا، ولي عهد الدنمارك الأمير فريدريك والأميرة ماري، ولي عهد اليابان فوميهيتو والأميرة كيكو، أمير موناكو ألبرت الثاني والأميرة تشارلين، عاهل الأردن الملك عبد الثاني والملكة رانيا، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، ملك ماوري تويهيتيا، ملك تايلاند ماها فيجيلالونغكورن والملكة سوتيدا.
  • نجم البوب الأميركي ليونيل ريتشي، أول سفير عالمي لصندوق الأمير تشارلز الخيري.
  • نجلا كاميلا، مؤلف كتب طهي توم باركر بولز وخبيرة الفنون لورا لوبيز، ووالدهما أندرو باركر بولز زوج كاميلا السابق.

متغيبون أو غير مدعوين

  • ستنوب عن الرئيس الأميركي جو بايدن زوجته السيدة الأولى جيل بايدن.
  • ميغن زوجة الأمير هاري ستبقى في كاليفورنيا مع ولديهما ليليبت وآرتشي.
  • معظم أفراد الطبقة الارستقراطية البريطانية ومن بينهم إيرل كارنرفون، ابن الملكة الراحلة إليزابيث بالمعمودية ومن الأصدقاء المقربين للعائلة والذي تمتلك عائلته قصر هايكلير الفخم حيث تم تصوير المسلسل الدرامي دوانتون آبي.
  • تتوقع نخبة المجتمع البريطاني عادة أن تتم دعوتها للمراسم. لكنّ الأمر مختلف هذه المرة نظرا لرغبة تشارلز في أن تكون قائمة المدعوين بحسب "الجدارة وليس الأرستقراطية".
  • سارة فيرغوسون، الزوجة السابقة للأمير أندرو شقيق الملك، والتي لا تزال تقيم معه في قصر ويندسور.
  • ليدي باميلا ماونتباتن (94 عاما) ابنه لويس ماونتباتن مرشد تشارلز، وواحدة من وصيفتين لا تزالان على قيد الحياة شهدتا زواج الملكة إليزابيث الثانية في 1947.