هو سياسي إيراني كان يشغل منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية في إيران. وهو منصب تولاه منذ 8 آب/أغسطس 2021، عندما أصدر الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي قراراً بتعيينه نائباً له.
بعد ساعات من تحطم المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في شمال غرب إيران، أعلنت السلطات الإيرانية صباح الاثنين رسميًا عن مقتل الرئيس ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وأعضاء الوفد.
وأثار هذا الحادث خلال الساعات الأخيرة، العديد من التساؤلات والتكهنات حول الخليفة المحتمل لمنصب الرئيس.
ووفقًا للمادة 131 من الدستور الإيراني الصادر عام 1989، يتولى النائب الأول للرئيس مهامه ويصبح هو المسؤول عن تنظيم انتخابات رئاسية خلال 50 يومًا، في حالة وفاة، غياب أو مرض أصاب رئيس الجمهورية، وذلك بعد حصوله على موافقة قائد الثورة والجمهورية الإسلامية علي خامنئي.
من هو محمد مخبر؟
هو سياسي إيراني كان يشغل منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية في إيران. وهو منصب تولاه منذ 8 آب/أغسطس 2021، عندما أصدر الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي قراراً بتعيينه نائباً له.
ولد مخبر في الأول من سبتمبر/أيلول 1955 في مدينة دزفول بمحافظة خوزستان.
والده يعتبر من كبار علماء الشيعة في خورستان وهو العلامة عباس مخبر.
تلقى نائب الرئيس الإيراني الراحل، تعليمه الابتدائي في دزفول والأهواز، قبل أن يحصل بعد ذلك على الدكتوراه في القانون الدولي، وشهادة الماجستير والدكتوراه في فرع الإدارة والتخطيط، ولديه شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية.
يُعتبر من المقربين للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
تولى في بداية حياته منصب مساعد رئيس مؤسسة "المستضعفين" للشؤون التجارية ومعاونية النقل فيها، قبل أن يعينه خامنئي رئيسا للجنة "تنفيذ أوامر الإمام" في 15 يوليو 2007 ومكث في هذا المنصب حتى 8 أغسطس 2021.
ومن أهم الإجراءات التي اتخذها في اللجنة: تأسيس مؤسسة "بركت"، ومؤسسة "إحسان" ومجموعة "تدبير" للتنمية الاقتصادية.
أشرف مخبر على إنتاج أوّل لقاح مضاد لفيروس كورونا إيراني الصنع "كوف إيران بركت"، وكانت ابنته طيبة أول المتطوعين لتلقي أول جرعة من اللقاح.
وشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة خوزستان للاتصالات والعضو المنتدب لشركة دزفول للاتصالات ونائب وزير التجارة والنقل لمؤسسة المحرومين ونائب محافظ خوزستان.
لم ينج من العقوبات الغربية
في تموز/ يوليو 2010، قام الاتحاد الأوروبي بإدراجه على قائمة العقوبات؛ بسبب علاقته ببرنامج إيران النووي ونشاطات الصواريخ الباليستية. ولكن في عام 2012 أي بعد عامين فقط، تم رفع اسمه من القائمة التي شملت العديد من الأفراد والكيانات.
هذا وأدرج في كانون الثاني/يناير 2021 على لائحة العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية.
في رصيده العديد من المؤلفات
من بينها:
كبار الاقتصاديين في العالم (2013)
عقوبات مغفرة العقوبات في النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية (2014)
مقاربة للتنمية الاقتصادية مع العدالة (2015)
النمو الاقتصادي المتسارع في إيران (2016)
وكان الرئيس الإيراني يستقل طائرة هليكوبتر ضمن موكب من ثلاث طائرات.
وبحسب التلفزيون الإيراني الرسمي تعرضت طائرة الرئيس الأحد لحادث أجبرها على تنفيذ "هبوط صعب" بالقرب من مدينة جلفا الواقعة على الحدود مع دولة أذربيجان، على بعد حوالي 600 كيلومتر شمال غرب العاصمة الإيرانية طهران.
وعثرت فرق الإنقاذ صباح الاثنين على المروحية التي تحطمت بالكامل واشتعلت، ولم يتم العثور على أي ناجين في موقع الحادث.