قتل صبي يبلغ 16 عاماً بأيدي الشرطة الأسترالية بعدما طعن شخصاً بسكين في مدينة بيرث غرب أستراليا، حسبما أفاد رئيس وزراء الولاية والشرطة الأحد.
وقال رئيس وزراء أستراليا الغربية روجر كوك للصحافة إن المراهق المسلح بسكين هاجم رجلاً ثم "اندفع" نحو عناصر الشرطة، فأطلق عليه شرطي النار وأرداه قتيلا.
وأضاف "ثمة مؤشرات أنه أصبح متطرفاً عبر الإنترنت. لكني أريد أن أطمئن الجمهور، في هذه المرحلة يبدو أنه تصرف بشكل منفرد".
وقع الحادث في موقف للسيارات في ضاحية ويليتون في ضواحي بيرث ليلة السبت، حيث عُثر على رجل في الثلاثينيات من عمره مصابًا بطعنة في الظهر.
وجاء في بيان للشرطة أنه تم نقله إلى المستشفى في حالة خطيرة ولكنها مستقرة.
وتلقت الشرطة اتصالا، السبت، من شخص يحذر من أنه سيرتكب "أعمال عنف" لكن دون ذكر اسمه أو مكانه، حسبما قال مفوض شرطة الولاية كول بلانش للصحافة.
وفي غضون دقائق، نبهت مكالمة طوارئ أخرى الشرطة إلى أن شخصا "ذكراً يحمل سكيناً كان يركض حول موقف سيارات" في ويليتون.
وقال قائد الشرطة إن صور كاميرا الشرطة أظهرت أن المراهق رفض مطالب الضباط بأن يضع السكين على الأرض
واستخدم عناصر الشرطة مسدسي صعق كهربائي لكن "كليهما لم يكن لهما التأثير الكامل المطلوب"، على حد قوله.
وأردف مسؤول الشرطة أن المراهق "واصل التقدم نحو عنصر أطلق رصاصة واحدة وأصابه بجروح قاتلة". وأشار إلى أنه توفي بالمستشفى في وقت لاحق.
وتجري أجهزة الاستخبارات الأمنية الأسترالية تحقيقاً لمكافحة الإرهاب في سيدني منذ أن قام صبي آخر يبلغ من العمر 16 عاماً بطعن أسقف وكاهن من الطائفة الآشورية الأرثوذكسية في كنيسة في 15 أبريل/نيسان.