مقتل خمسة أشخاص في قصف أوكراني على بيلغورود وإصابة اثنين في ضربة روسية على فندق

منذ 3 أشهر 44

قُتل خمسة أشخاص في قصف أوكراني على منطقة بيلغورود الحدودية الروسية، في حين قصفت القوات الروسية فندقا في شرق أوكرانيا، مما أدى إلى فقدان صحفي وإصابة اثنين آخرين.

إضافة إلى الفندق، تعرض مبنى متعدد الطوابق قريب أيضًا للتدمير، ويواصل رجال الإنقاذ عملهم لإزالة الحطام من الموقع.

وكتب حاكم المنطقة أوليه سينيهوبوف عبر تطبيق تيليغرام أن منطقة خاركيف شرق أوكرانيا تعرضت أيضًا للنيران الروسية، مما أدى إلى إصابة العديد من المدنيين.

وفي منطقة تشوهيف في خاركيف، أصيب خمسة أشخاص، من بينهم صبي يبلغ من العمر 4 سنوات وفتاة تبلغ من العمر 14 عامًا، بعد أن أصيب منزلان بنيران روسية. وفي مدينة خاركيف، أصيب ثمانية أشخاص عندما أضرمت النيران في منزل من طابقين جراء هجوم روسي.

وفي بالاكليا، دمرت غارة روسية ستة منازل وألحقت أضرارا بأخرى. وأصيب رجل يبلغ من العمر 55 عاما. وفي منطقة كوبيانسك، أضرم هجوم روسي النار في منزل، مما أدى إلى إصابة أربع نساء.

أما في روسيا، فأفاد حاكم المنطقة فياتشيسلاف جلادكوف أن 12 شخصا آخرين أصيبوا في قرية راكيتوني، على بعد 38 كيلومترا من الحدود الأوكرانية، من بينهم فتاة تبلغ من العمر 16 عاما يقال إنها في حالة حرجة.

وأفادت وسائل إعلام روسية، أن الرئيس فلاديمير بوتين استمع في الساعات الماضية إلى تقارير من كبار جنرالات الجيش في مركز قيادة غير معلن حول استراتيجيات مواجهة القوات الأوكرانية التي غزت منطقة كورسك في وقت سابق من هذا الشهر. 

ولم يتم الإفصاح عن تفاصيل المناقشات، لكن الكرملين أشار إلى أن بوتين استمع أيضًا إلى تحديثات عبر الهاتف من قادة المجموعات المشاركة في "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا بشأن الوضع العملياتي في المناطق الموكلة إليهم.

كما أصدرت وزارة الدفاع الروسية يوم السبت لقطات لما قالت إنه مروحية من طراز Ka-52 تهاجم مواقع أوكرانية في كورسك. 

وكانت أوكرانيا قد شنت هجومًا مفاجئًا على منطقة كورسك الروسية في السادس من أغسطس، وأوضحت كييف لاحقًا أن هدف التوغل كان إنشاء منطقة عازلة لمنع المزيد من الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية.

وفي يوم السبت، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده ستبذل قصارى جهدها لإجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على إنهاء الحرب دبلوماسيًا. وحذر زيلينسكي من أنه إذا فشلت هذه الجهود الدبلوماسية، فإن القوات المسلحة الأوكرانية ستكون جاهزة لطرد القوات الروسية من البلاد بالقوة العسكرية.