أعلنت السلطات الأميركية الإثنين توقيف المشتبه به في قتل ثلاثة من أعضاء فريق كرة القدم بجامعة فرجينيا (شرق) بالرصاص ليل الأحد، وهو عضو سابق في الفريق.
ولفت رئيس الجامعة جيم راين في مؤتمر صحافي الى إصابة طالبين آخرين أحدهما في حالة خطيرة.
وكشف قائد الشرطة المحلية تيموثي لونغو أن المشتبه به هو الطالب الجامعي كريستوفر دارنيل جونز جونيور ويبلغ 22 عاما، وقد أوقف ووجهت إليه تهمة القتل العمد.
أوقف المشتبه به في إحدى ضواحي ريتشموند على بعد حوالى 100 كلم من الحرم الرئيسي لجامعة فرجينيا في شارلوتسفيل، وفق شرطة مقاطعة هنريكو.
وأوضح تيموثي لونغو أن مكتب جامعة فرجينيا المكلف التحقيق مع الطلاب الذين قد يشكلون تهديدا أمنيا اهتم سابقا بجونز جونيور بعد تلقيه تقريرا يفيد بحيازته سلاحا ناريا، لكن لم يعثر على السلاح.
وأضاف راين أن إطلاق النار وقع داخل حافلة عندما كان الطلاب عائدين من رحلة حضروا فيها عرضا مسرحيا.
وأعلن أن الحرم الجامعي أعيد فتحه بعد إغلاقه طوال الليل فيما كانت دوريات ومروحيات تبحث عن المشتبه به قبل اعتقاله.
من جهته، قدم البيت الأبيض الاثنين تعازيه لأسر الضحايا مدينا "عملية إطلاق النار العبثية"، ودعا الكونغرس إلى تشديد القوانين المتعلقة بالأسلحة.
وكتبت المتحدثة باسم الرئاسة كارين جان بيار في بيان أن "الكثير من العائلات في جميع أنحاء أميركا تتحمل العبء الرهيب للعنف المسلح". وتابعت "يجب حظر البنادق الهجومية لإزالة أسلحة الحرب هذه من الشوارع الأميركية".
إطلاق النار في المدارس شائع في الولايات المتحدة، وفي كل مرة يتم إحياء النقاش حول الأسلحة النارية.
وسبق أن شهدت فرجينيا في نيسان/أبريل 2007 مأساة مماثلة عندما قتل طالب بالرصاص 32 شخصا في حرم جامعة فرجينيا للتكنولوجيا في بلاكسبرغ قبل أن ينتحر.
وزاد من حدة المأساة الإعلان الأحد عن العثور على جثث أربعة طلاب من جامعة أيداهو (شمال غرب).
وقال رئيس الجامعة سكوت غرين في بيان "ببالغ الحزن أشارككم المعلومات التي تبلغت بها الجامعة اليوم بوفاة أربعة طلاب من جامعة أيداهو يعيشون خارج الحرم الجامعي وكانوا ضحايا عملية قتل".
كما سجلت حادثة ثالثة صباح الاثنين عندما طلبت جامعة أوكلاند بولاية ميشيغن (شمال) من طلابها وموظفيها عدم الذهاب إلى الحرم الجامعي حيث كانت الشرطة تبحث عن مسلحَين مشتبه بهما، قبل أن تعلن بعد ساعات أن الوضع عاد إلى طبيعته.