مقتل 22 فلسطينيا على الأقل بينهم 18 طفلاً جراء غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح ليلا

منذ 7 أشهر 71

خيم الحزن على المشيعين الفلسطينيين يوم الأحد، بعد مقتل ما لا يقل عن 22 شخصاً، بينهم 18 طفلاً، في غارة جوية إسرائيلية خلال الليل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

نفذت القوات الإسرائيلية غارات جوية شبه يومية على رفح جنوب القطاع، حيث لجأ أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، هرباً من القصف الإسرائيلي اليومي الذي لم يتوقف عن ملاحقتهم. 

وأسفرت الغارة الأولى عن مقتل رجل وزوجته وطفلهما البالغ من العمر 3 سنوات، وفقًا للمستشفى الكويتي القريب الذي استقبل الجثث، وقال المستشفى إن المرأة كانت حاملا وتمكن الأطباء من إنقاذ الطفل.

وقتلت الضربة الثانية 17 طفلاً وامرأتين، جميعهم من نفس العائلة الممتدة، وفقاً لسجلات المستشفى. ويوم الأحد واصل المسعفون البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.

وأدت غارة جوية على رفح في الليلة السابقة إلى مقتل تسعة أشخاص، بينهم ستة أطفال. وقال محمد البحيري إن ابنته رشا وأطفالها الستة، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 شهرًا و16 عامًا، كانوا من بين القتلى خلال الليل وحتى يوم الأحد. وأضاف البحيري أن الزوجة الثانية لزوجها وأطفالهما الثلاثة ما زالوا تحت الأنقاض.

وتهدد إسرائيل بتوسيع هجومها البري على مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر منذ أسابع عدة، رغم الدعوات الدولية لضبط النفس، في وقت نزح حوالي 80% من السكان جنوبا تهددهم المجاعة ويلاحقهم الموت ويطاردهم التهجير.