تتواصل أعمال العنف في كاليدونيا الجديدة لليوم الثالث على التوالي، بعد ساعات من فرض فرنسا حالة الطوارئ في هذا الإقليم الواقع في المحيط الهادئ.
ذكرت السلطات الفرنسية في كاليدونيا الجديدة ووزارة الداخلية في باريس أن أربعة أشخاص، بينهم ضابط شرطة، قتلوا في أعمال عنف، وأصيب ما لا يقل عن 60 من أفراد قوات الأمن واعتقل 214 شخصاً في اشتباكات الخميس مع الشرطة، بتهم تشمل الحرق العمد والنهب، وفقاً لمسؤول فرنسي رفيع المستوى.
وعززت السلطات صلاحيات قوات الأمن لقمع الاضطرابات الدامية في الأرخبيل، حيث يسعى قسم من السكان منذ فترة طويلة إلى الاستقلال عن فرنسا.
وجاءت الاضطرابات بعد احتجاجات في وقت سابق من هذا الأسبوع، ضد إصلاحات التصويت التي دفعت بها حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون، والتي تحولت إلى احتجاجات دامية.