قال الدكتور مصطفي أبو زيد، عضو المنتدى الاقتصادي بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية، إن الاقتراض الأخضر هو كل أنواع التمويل الموجهة نحو المشروعات ذات الانبعاثات المنخفضة، مشيراً إلى أن مصر خلال الثمان سنوات الماضية تحركت على مستويات عديدة نحو الاستثمار الأخضر في جميع المجالات.
جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان، "تمويل مشروعات المناخ بين الواقع والمأمول"، والذي ينعقد بالتزامن مع مناقشة ذلك الملف من قبل عدد من وزراء المالية على مستوى العالم بمؤتمر المناخ cop27 بشرم الشيخ في إطار ما يمثله تمويل مشروعات المناخ من عقبات خاصة أمام الدول النامية.
وتابع "أبو زيد": "يجب أن يكون هناك توطين للتكنولوجيا الخضراء في الدول النامية، حتى تكون قادرة على التحول إلى الطاقة الخضراء، فالتكنولوجيا هي العامل الأول نحو التحول لاستخدام الطاقة المتجددة في الصناعة وفي الحياة بصفة عامة، وعلى الدول المتقدمة مساعدة الدول النامية على نقل التكنولوجيا التي تساعدها للتحول نحو الأخضر".
أدار الصالون أحمد الحمامصي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في الصالون، وشارك فيه الدكتور مدحت نافع الخبير الاقتصادي، والدكتور بشير عبد الفتاح الكاتب والباحث السياسي بالأهرام، والدكتور مصطفي أبوزيد، عضو المنتدي الاقتصادي بالتنسيقية ومدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية، والدكتورة حنان وجدي، منسق المنتدى الاقتصادي بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين .
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قد أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية بدءاً من اليوم الأربعاء مع المتخصصين في مجال البيئة والتغيرات المناخية والمهتمين بقضايا المناخ التي سيتم طرحها خلال قمة المناخ cop27 ، وذلك تزامنا مع انعقاد القمة بشرم الشيخ.