أعلن حزب مصر بلدى عن رفضه التام واستنكاره تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب التى دعا فيها إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن كجزء من حل الأزمة الفلسطينية حيث يؤكد الحزب بأن هذه التصريحات تمثل تجاوزًا صارخًا للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى وانتهاكًا واضحًا لحقوق الشعب الفلسطينى.
وأكد حزب مصر بلدى انه يؤيد موقف الدولة المصرية الصلب من رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزه ورفض تصفية القضية الفلسطينية. كما يشير الحزب إلى أن القضية الفلسطينية كانت ومازالت قضية وجودية للدولة المصرية.
كما يؤكد الحزب إلى أن الدعوات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم التاريخية تعد انتهاكًا مباشرًا للحقوق الفلسطينية فى أراضيهم وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
وشدد على أن مثل هذه المقترحات لا تخدم سوى أجندات الاحتلال الإسرائيلى، وتزيد من اشعال المنطقة بوتيرة عالية من الحروب وتؤدى إلى تعقيد الأزمة بدلًا من المساهمة فى حلها.
واعرب الحزب عن دعمه للموقف المصرى التاريخى الذى يعكس التزامًا أخلاقيًا وقوميًا تجاه الشعب الفلسطينى، ويدحض أى مزاعم أو محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر فرض حلول غير عادلة أو تهجير أهلها.
واكد الحزب بأن القضية الفلسطينية ليست مجرد أزمة سياسية، بل هى قضية حق وعدالة، ويدعو الحزب إلى احترام القوانين الدولية والقرارات الأممية التى تقر بحقوق الشعب الفلسطينى، بما فيها حقهم فى إقامة دولتهم المستقلة على حدود يونيه ١٩٦٧ وعاصمتها القدس.
ودعا حزب مصر بلدى المجتمع الدولى إلى الوقوف بحزم فى مواجهة أى دعوات للتهجير أو العبث بالحقوق الفلسطينية، والعمل على دعم حل الدولتين القائم على قرارات الشرعية الدولية. كما يشدد الحزب على ضرورة تحميل الاحتلال الإسرائيلى مسؤولية إنهاء سياساته العدوانية التى تمثل السبب الرئيسى لاستمرار الأزمة الفلسطينية.
واكد حزب مصر بلدى تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطينى فى مواجهة هذه المخططات الظالمة، ويشدد على التزامه بدعم القضية الفلسطينية فى كافة المحافل السياسية والدبلوماسية؛ فإن فلسطين كانت وستظل قضية وجودية لمصر. وأنه لا يمكن تطبيق أى حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطينى أو تمس كرامته الوطنية.