"مصر أكتوبر" مشيدا برئاسة مصر لقمة الأمم المتحدة للمناخ: حققت نجاحات كبيرة

منذ 2 سنوات 201

أشادت الدكتورة جيهان مديح، رئيس مصر أكتوبر، بتسلم مصر رسميا رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ كوب 27، المنعقد على أرض السلام في مدينة شرم الشيخ.

وثمنت "مديح"، في تصريحات لها اليوم، على استضافة مصر لقمة المناخ Cop27، مشددة على أنها رسالة قوية للعالم أجمع ولجميع الأصوات المغرضة التي تستهدف الوطن فى ظل نجاحاته المتتالية، وانعكاس حقيقى لما تتمتع به الدولة المصرية من استقرار أمنى وسياسي واجتماعي واقتصادى، كما تتيح القمة فرصًا استثمارية عديدة وشراكات مع دول العالم لتعزيز التعاون الدولى فى مجال الطاقة النظيفة والمشروعات الصديقة للبيئة.

وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى الإهتمام العالمى لإنعقاد قمة المناخ على أرض السلام، قائلة إنه انعكاس حقيقى للإستقرار الدولي المصرية بشهادة 190 دولة مشاركة، وأن استعراض ما تم إنجازه من إنجازات للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ما هو إلا تاكيد على نجاح مصر نحو تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة 2030 أمام المجتمع الدولي ومنظماته والتى تستهدف إنهاء المشروعات الخضراء والتى تمولها الدولة بنسة 100% بحلول عام 2030.

وأكدت الدكتورة جيهان مديح، أن مصر حققت نجاحات كبيرة في مواجهة التغييرات المناخية، مشيرة إلى إن مصر كان لها دور هام على مدار السنوات الماضية في خفض الإنبعاثات تمثل في العديد من الجهود الخضرء مثل مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة وتحول مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء ذكية في مختلف مناحي الحياة.

وذكرت أن أهم المكاسب البيئية من استضافة القمة هي لفت نظر العالم بأن مصر لها دور مهم في الإسهامات الخاصة بخفض الانبعاثات، مشيرة إلى أن القيادة المصرية لقمة المناخ، تقدمت بعدد من المبادرات التي يجب العمل بها حتى يمكن إنقاذ كوكب الأرض من الدمار، ومن مصلحة الجميع التعاون في هذا الملف وتنفيذ التعهدات المالية التي أقرتها القمم السابقة.

وتابعت أن القمة ستركز على محور التحول الرقمى والتكنولوجيا من خلال التوسع فى تصنيع السيارات الكهربائية وتحويل الآلات التى تعمل بالديزل والمازوت والوقود التقليدى، ‏إلى آليات تعمل بالكهرباء فى الأثاث أو بالغاز الطبيعى؛مما يقلل بشكل كبير من استهلاك الوقود التقليدى، وبالتالى التقليل من الانبعاثات الكربونية التى تشكل الملوث الأكبر للطبيعة، والتى ينجم عنها ارتفاع وذوبان الجليد وتعرض بعض المدن الساحلية فى العالم إلى الاختفاء التدريجى.

وكانت انطلقت أعمال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "كوب 27 " بمدينة شرم الشيخ المصري، أمس الأحد، بمشاركة وفود أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشئون البيئة والمناخ.