مخرجة أمريكية يهودية تهاجم إسرائيل وتطالب بمحاسبتها في ختام مهرجان البندقية

منذ 2 أشهر 44

في ختام حفل توزيع جوائز مهرجان البندقية بدورته الـ81، برزت غزة كقضية مركزية لا سيّما في خطاب المخرجة الأمريكية سارة فريدلاند، أثناء تسلّمها جائزة لويجي دي لورينتيس لأفضل فيلم.

قالت فريدلاند، مساء السبت: ”بصفتي فنانة أمريكية يهودية، يجب أن أشير إلى أنني أقبل هذه الجائزة في اليوم الـ336 للإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة والعام الـ76 للاحتلال".

وأضافت: ”أعتقد أنه من مسؤوليتنا كصانعي أفلام أن نستخدم المنصات التي نعمل من خلالها للتصدي لإفلات إسرائيل من العقاب على الساحة العالمية. أنا متضامنة مع شعب فلسطين ونضاله من أجل التحرر".

وحصلت المخرجة سارة على عدة جوائز من ضمنها جائزة عن فيلمها “فاميليار تاتش” الذي عُرض في قسم "أوريتزونتي" والذي يحكي قصة امرأة ثمانينية في دار لرعاية المسنين.

وقبل أشهر ندد عدد من الفائزين في مهرجان برلين السينمائي الدولي بألمانيا بالحرب الإسرائيلية على غزة. من ضمنهم المخرجة الفرنسية من أصول سنغالية ماتي ديوب التي عبرت عن مساندتها للشعب الفلسطيني، ودعمها الكامل لأهل غزة ضد الحرب الإسرائيلية، وذلك خلال تسلمها جائزة الدب الذهبي وهي أرفع جوائز مهرجان برلين السينمائي،

ودعت المخرجة البرازيلية جوليونا روخاس الفائزة بجائزة أفضل مخرج عن فيلم "المدينة البلد" بقسم "لقاءات" إلى وقف إطلاق النار في غزة، وكذلك فعل بن راسل والمخرج المشارك غيوم كايلو، الحائزان بفيلمهما "العمل المباشر" على جائزة أفضل فيلم في القسم نفسه. وقال راسل على مسرح المهرجان "نحن ضد الإبادة الجماعية".

ومنحت لجنة التحكيم الدولية جائزة الجمهور لأفضل فيلم وثائقي "لا أرض أخرى" الذي أخرجه مجموعة من صانعي الأفلام الفلسطينيين، ويلقي الضوء على محاولات طرد الفلسطينيين من إحدى القرى في الضفة الغربية المحتلة.

وصعد اثنان من مخرجي الفيلم إلى المسرح، ووجها دعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة و"وقف احتلال إسرائيل للضفة الغربية"، وأشارا إلى ضرورة أن تتوقف ألمانيا عن تزويد إسرائيل بالأسلحة.

وقد جاءت تصريحات سارة، التي قوبلت بتصفيق حاد، مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها الـ12، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 40,800 شخص في القطاع، وفقًا لوزارة الصحة.