قال مهدي النمر، الكاتب والمحلل السياسي، إن السياسة الأوروبية لها دور في إثارة العنصرية، وحالة الاحتقان الاجتماعي، وهي طويلة وممتدة في دول القارة الأوروبية.
وأضاف "النمر"، خلال ظهوره في برنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، عبر خاصية "سكايب"، أنه حتى في الخطاب الإعلامي الغربي، هناك بعد ثقافي لا يمكن تجاهله، ويزيد من حدة الأمور.
واستطرد: "لكن اليمين في سدة الحكم سيكون أقل تطرفا، وذلك لأنه سيود أن يظهر أكثر اعتدالا، لكن المشكلة في البعدين الثقافي والإعلامي، خاصة الإعلامي حيث أن الخطاب الإعلامي الأوروبي به كراهية للإسلام بشكل واضح".
وتابع، أن الصدام الديني والثقافي ينعكس على تصرفات الناس، بالإضافة إلى حالة الاحتقان الاجتماعي في الداخل الأوروبي، وتواجد الكثير من المهاجرين، والذين عادة ما يبقون على هامش المجتمع.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قد قالت إن موقع تويتر تحت إدارة الملياردير الأمريكى، إيلون ماسك، يميل بشدة إلى التشغيل الآلى أو "الأتمتة" لتعديل المحتوى، وسط زيادة في خطاب الكراهية على منصة التواصل الاجتماعي.
وأخبرت إيلا إروين، رئيس الشركة الجديد للثقة والأمان وكالة رويترز للأنباء أن ماسك، الذي استحوذ على الشركة في أكتوبر، ركز على استخدام الأتمتة بشكل أكبر، بحجة أن تويتر أخطأ في الماضي في استخدام المراجعات البشرية كثيفة العمالة والوقت للمحتوى الضار.
وقالت: "لقد شجع الفريق على تحمل المزيد من المخاطر والتحرك بسرعة والحفاظ على النظام الأساسي آمنًا".
وفيما يتعلق بسلامة الأطفال، قالت إيروين، إن تويتر قد تحول نحو الإزالة التلقائية للتغريدات التي أبلغت عنها شخصيات موثوقة مع سجل حافل بالإبلاغ الدقيق عن المشاركات الضارة.
وقالت إن تويتر يقيد بشدة علامات التصنيف ونتائج البحث المعرضة للإساءة في مجالات تشمل استغلال الأطفال ، بغض النظر عن التأثيرات المحتملة على "الاستخدامات الحميدة" لهذه المصطلحات.