بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 25/01/2023 - 17:31
صورة لرجل المخابرات الليبي أبو عقيلة محمد مسعود خير المريمي المشتبه به في تفجير لوكربي، وهو يواجه في الولايات المتحد تهما جنائية ذات صلة بالهجوم. - حقوق النشر رويترز
تعتزم محكمة أمريكية يوم الأربعاء استدعاء رجل مخابرات ليبي يشتبه في أنه صنع القنبلة التي فجرت الرحلة الجوية 103 فوق لوكربي في إسكتلندا عام 1988 وقتلت 270 شخصا، ومن المتوقع أن يطلب المدعون اعتقاله خلال المحاكمة.
وأبو عقيلة محمد مسعود خير المريمي (71 عاما) هو أول مشتبه به يواجه تهما جنائية ذات صلة بالهجوم في الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة اتحادية في واشنطن.
انفجرت القنبلة على متن طائرة بوينج 747 فوق لوكربي بينما كانت متجهة من لندن إلى نيويورك في ديسمبر كانون الأول 1988، مما أدى لمقتل جميع ركابها البالغ عددهم 259 شخصا و11 شخصا كانوا على الأرض.
وتزعم وزارة العدل الأمريكية أن مسعود الذي يحمل الجنسيتين التونسية والليبية اعترف بالجرائم أمام مسؤول إنفاذ قانون ليبي في سبتمبر أيلول 2012.
واستغرق الأمر من مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي سنوات عديدة لجمع أدلة كافية قبل أن يتم القبض عليه وتسليمه إلى الولايات المتحدة.
وفي 1991، تم توجيه اتهامات إلى اثنين آخرين من رجال المخابرات الليبية، وهما عبد الباسط علي المقرحي والأمين خليفة فحيمة، بشأن التفجير.
وفي محاكمة اسكتلندية أمام محكمة في كامب زيست بهولندا، أُدين المقرحي بتنفيذ التفجير وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 2001. وأُطلق سراحه لاحقا بعد إصابته بالسرطان وتوفي في منزله بطرابلس في 2012.
وتمت تبرئة فحيمة من جميع التهم الموجهة إليه لكن الادعاء الاسكتلندي قال إن المقرحي لم ينفذ بمفرده.
وفي شكوى جنائية في 2020، اتهم مسعود بتدمير طائرة مما أدى إلى حدوث وفيات وتدمير مركبة تستخدم في نشاط تجاري بين الدول باستخدام مادة تفجيرية تؤدي إلى وفيات. وقد وجهت إليه هذه الاتهامات رسميا في نوفمبر تشرين الثاني 2022.
ولا يعتزم الادعاء السعي لتوقيع عقوبة الإعدام عليه لأنها لم تكن متاحة قانونيا وقت ارتكاب الجرائم.