محامية أليك بالدوين تقول إن مسدس الجريمة تم إتلافه والسلطات الأمريكية تنفي

نفت السلطات القضائية الأمريكية الخميس أن تكون أتلفت المسدس الذي استخدمه الممثل الأمريكي أليك بالدوين، خلال تصوير فيلم "راست" عام 2021 وأدى إلى مقتل مديرة التصوير.

وكانت محامية بالدوين قالت خلال جسلة استماع مثل فيها بالدوين، منتج الفيلم والشخصية الرئيسية فيه، إضافة إلى المسؤولة عن السلاح، هانا غتيريز ريد، إن السلطات أتلفت السلاح. 

وقالت أليكس سبيرو إنها تلقت رسالة من سلطات الولاية لإبلاغها بأن المسدس، الذي يشكل محور القضية المرفوعة، تم إتلافه، مضيفة: "من الواضح أن هذه مشكلة، وسنضطر إلى رؤية ذلك السلاح الناري أو ما تبقى منه". 

وردّت نائبة المدعي العام في ولاية نيومكسيكو على مزاعم المحامية في بيان وجاء فيه: "السلاح الذي استخدمه أليك بالدوين خلال التصوير وقتل هالينا هاتشينز لم يُتلف من قبل سلطات الولاية. السلاح دليل وهو موجود في حال أراد الدفاع مراجعته". 

وأشار البيان إلى أن أجزاء داخلية من السلاح تعرضت لأضرار خلال فحصه من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي بعد الحادثة، ولكنه لا يزال موجوداً ولا يزال بالإمكان استخدامه كدليل. 

وكان بالدوين قتل مديرة التصوير هاتشينز في تشرين الأول/ أكتوبر 2021 عندما أطلق عليها النار خلال تصوير فيلم "راست". وأصيب المخرج جويل سوزا أيضاً خلال الحادثة ولكنه نجا من الموت.

وفي شباط/ فبراير الماضي، أسقط المدعون العامون المسؤولون عن التحقيق تهمة "الظروف المشددة" المرتبطة باستخدام السلاح التي كانت موجهة إلى الممثل والمنتج الأمريكي.

وكان من شأن هذه التهمة أن تزيد عقوبة السجن على بالدوين، في حال تمت إدانته، لنحو خمس سنوات، تضاف إلى التهم الأخرى. ويواجه بالدوين وغتيريز ريد حالياً تهمة القتل غير المتعمد وهي جناية من الدرجة الرابعة بحسب القانون الأمريكي.

وفي حال تمت إدانتهما، فقد يحكم عليهما بالسجن لمدة 18 شهراً وبغرامة قدرها 5 آلاف يورو. 

وكان بالدوين قال للمحققين إن الطلقة النارية انطلقت من المسدس وحدها عندما حمله. ولكن مكتب التحقيقات الفدرالي خلُص بعد فحص السلاح إلى أن المسدس لم يكن ليطلق النار وحده، من دون الضغط على الزناد.