قال أحد المتظاهرين في إيطاليا إنهم جاؤوا للاحتجاج أمام وزراء مجموعة الدول السبع الكبرى، بينما تستمر الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وتقترب الحرب الروسية الأوكرانية من دخول عامها الثالث. وأضاف أن الدول لديها الأدوات اللازمة لوقف الفظائع، ويمكنها إلغاء الصفقات التجارية أو فرض العقوبات لو أرادت.
"وقف إطلاق النار"، و"لا للحرب نعم للسلام"، و"صدرت مذكرتا اعتقال.. وهناك العديد من المذكرات الأخرى التي لم يتم إصدارها بعد".
هذا ما كتب على بعض اللافتات أثناء تظاهرة وقعت في بلدة صغيرة في إيطاليا، خلال اليوم الأخير من اجتماعات وزراء خارجية مجموعة السبع في فيوجي اليوم الثلاثاء.
ويقول المتظاهرون: "إنهم مضطرون لمناقشة الإرهاب وأمر الاعتقال الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت. ويمكنهم أن يتحدثوا عن المستقبل، وربما يستطيعون مناقشة استراتيجية الخروج من الحرب في أوكرانيا وكل الحروب المحرمة الأخرى. نحن هنا من أجل ذلك".
وقفت المجموعة على جانب الطريق، وحمل المتظاهرون لافتات، ولوحوا بأعلام السلام الملونة، في البلدة التي تبعد بضع ساعات عن روما.
وقالت لويزا مورغانتيني رئيسة جمعية "أسو بيس بالستينا" ونائبة رئيس البرلمان الأوروبي السابقة: "لم يعد بوسعنا أن نتسامح مع الإبادة الجماعية في غزة والحرب في أوكرانيا وروسيا وكل الحروب في العالم".
وأضافت: "نحن هنا لنقول توقفوا عن الهيمنة على الأسلحة، نطالب بوقف إطلاق النار في كل مكان".
هذا وكان وزراء خارجية الدول الصناعية الكبرى في العالم عبروا، يوم أمس الاثنين، عن تفاؤل حذر بشأن التقدم المحتمل في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وكان وقف إطلاق النار في غزة ولبنان على رأس جدول أعمال اجتماع لمجموعة السبع، حضره وزراء من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. في آخر اجتماع لمجموعة السبع تحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث اجتمع كبار الدبلوماسيين للمرة الأخيرة قبل تولي الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب السلطة.