ماكدونالدز تخسر المستهلكين وتفشل في استعادتهم: انخفاض بنسبة 15% في أسهم الشركة

منذ 3 أشهر 48

أعلنت شركة ماكدونالدز يوم الاثنين، عن انخفاض مفاجئ بنسبة 1.5% في فترة التداول ما قبل السوق، بالإضافة إلى انخفاض بنسبة 1% في المبيعات العالمية في الربع السنوي الأخير، وذلك بسبب توجه المستهلكين إلى خيارات بديلة كتناول الوجبات المنزلية أو وجبات بقيمة أرخص بعد التضخم الذي يشهده قطاع الوجبات السريعة.

تواجه الشركة أزمة مع فشلها في تدارك تراجع قيمة أسهمها بنسبة 15% هذا العام وتراجع المبيعات العالمية، رغم محاولاتها المكثفة لجذب المستهلكين من خلال تقديم عروض وتخفيضات على الوجبات،على غرار شركات أخرى مثل "دومينوز بيتزا" و"ستاربكس" و"برغر كينغ"، فقد كانت تأمل أن ترفع المبيعات بنسبة 0.53% وفقًا لبيانات مجموعة بورصة لندن، إلا أن النتائج جاءت صادمة. فقد شهد الربع الثاني من السنة انخفاضًا بنسبة 1% في المبيعات، وهو أول تراجع من نوعه منذ 13 ربعًا.

وقد دفع التضخم عدة مطاعم إلى إطلاق باقات وعروضات تتراوح أسعارها بين 3 و5 دولارات في إطار سعيها لاستعادة المستهلكين الذين امتنعوا عن ارتيادها بسبب الأسعار كما تقول الشركات.

إذ كانت ماكدونالدز تخطط لتمديد عرض الوجبة بسعر 5 دولارات إلى أغسطس/ آب في معظم مواقعها في الولايات المتحدة بعد إطلاق العروضات في 25 يونيو/حزيران.

بدوره عبر الرئيس التنفيذي للشركة، كريس كيمبزينسكي، عن أن "المستهلكين أصبحوا أكثر انتقائية في إنفاقهم". فقد انخفضت المبيعات في الولايات المتحدة بنسبة 0.7%، فيما تراجعت المبيعات في الأسواق الدولية بنسبة 1.1%، بسبب ضعف الاقبال في فرنسا.

وفيما أتى أصحاب الشركات على ذكر وتأطير أسباب امتناع المستهلكين عن ارتياد المطاعم بالأسباب مالية، يشير الانخفاض المستمر للمبيعات، رغم كثرة العروضات، بأن هنالك ما هو أكثر من ذلك. إذ لا تزال حملة المقاطعة العالمية للعلامات التجارية الداعمة لإسرائيل في حربها على غزة نشطة. خاصة، مع انتشار صور لمخلفات وجبات طعام الجيش الاسرائيلي من تقدير شركة ماكدونالدز.