بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 03/02/2023 - 12:55
أطفال سوريون ينامون خارج مؤسسة تعنى بالمهاجرين خارج العاصمة السويدية ستوكولهم 08/01/2016 - حقوق النشر REUTERS/Jessica Gow/TT NEWS AGENCY
عاد الجدل مجددا حول مزاعم مفاُدها أن سلطات الرعاية الصحية في السويد تقْدِم على اختطاف أطفال مسلمين، حيث نفت ستوكهولم تلك الاتهامات التي تطالها منذ مدة مندّدة بما وصفتها حملةً ممنهجة ومكثفة تهدف لنشر أخبار مضلًلة بحقها.
وقال رئيس الوزراء أولف كريسترسون في مؤتمر صحفي إن هذه المزاعم "باطلة وغير صحيحة" وأضاف: "إن السويد لا تختطف الأطفال. مصالح الرعاية الاجتماعية لا تختطف الأطفال أكانوا مسلمين أو غير مسلمين".
وندد المسؤول الحكومي بالحملة التي تستهدف موظفو هذا القطاع الذين يتعرضون حسب وصفه للتهديد على شبكات التواصل الاجتماعي.
وردا على الحملة هذه، قال كريسترسون إن حكومته ستنشر حرّاس أمن داخل مكاتب الرعاية الاجتماعية وستخصص مبالغ أكبر لفائدة ما يسمى بالوكالة السويدية للدفاع النفسي" وهي هيئة مختصة بمكافحة نشر الأخبار الكاذبة للمساعدة على محاربة الحملة الممنهجة التي تطال هذا البلد.
ولم يحدد المتحدث كمية التمويل الذي سيتم صرفه للوكالة.
من وراء اتهامات السويد بخطف الأطفال المسلمين؟
وبحسب رئيس الوزراء السويدي، فإن تلك الحملة بدأت قبل عامين وقالت الوكالة السالفة الذكر إن مصدر نشر مزاعم اختطاف الأطفال المسلمين هو موقع باللغة العربية يشرف عليه شخص سبق وأن عبر عن تأييده لتنظيم داعش.
وكانت الخارجية السويدية قد نفت قبل سنة من الآنشائعات اختطاف الأطفال المسلمين وقالت الوزارة حينها إن "جميع أطفال السويد أيًّا كانت انتماءاتُهم يتمتعون بنفس القدر من الحماية والرعاية التي يكفلها القانون وأن موظفي الرعاية الاجتماعية لا يتحركون إلا بموجب قرار قضائي ينص على سحب حضانة الأطفال من أسرهم.