وسط معركته الإنتخابية، عبر الرئيس السابق دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، خلال مقابلة أجراها مع شبكة "فوكس نيوز" عن دعمه للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، غير آبه بالضغوطات الدولية المترتبة على الولايات المتحدة للجم حليفتها.
وإثر سؤاله عمّا إذا كان يقف مع معسكر إسرائيل في الحرب الدائرة حالياً، كان جواب المرشح الجمهوري المحتمل: "نعم".
وتابع ترامب فيما يخص الطريقة التي تنفذ بها إسرائيل هجومها في غزة قائلاً: "يجب عليها إنهاء المشكلة. لقد حدث غزو (..) لم يكن ليحدث لو كنت رئيساً"، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" على مستعمرات غلاف غزة.
وفيما يخص قرار وقف إطلاق النار في غزة، اعترض ترامب، متجنبًا اتخاذ موقف صريح بشأن هذا السؤال.
وهذا التنافس على دعم إسرائيل بين المرشحين للإنتخابات الأمريكية المقبلة، والتي تسببت بمقتل أكثر من 30 ألف شخص في قطاع غزة، يخلف الكثير من التساؤلات حول توظيف هذه الحرب الدائرة في سياق حملاتهم الانتخابية.
واندلعت الحرب إثر هجوم نفّذته حركة حماس في السابع من أكتوبر في جنوب إسرائيل، وأسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين.
وتوعّدت إسرائيل حماس ب"القضاء" عليها بعد الهجوم، وبدأت قصفاً مدمراً على قطاع غزة أتبع بعمليات برية ما تسبّب بمقتل 30631 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.