"لقد دمّرت الاقتصاد".. لافتة تُجبر رئيسة وزراء بريطانيا السابقة على مغادرة المنصة

منذ 3 أشهر 50

قامت منظمة "ليد باي دونكيز" بنشر لافتة أثناء حديث رئيسة وزراء بريطانيا السابقة ليز تراس في قاعة بيكليس العامة في سوفولك، ما دفعها إلى مغادرة المنصة.

وأوضحت مقاطع فيديو اللحظات التي سبقت ظهور اللافتة، اذ كانت تراس تقول: "أنا أؤيد ترامب وأرغب بأن يفوز".

ثمّ ظهرت لافتة كُتب عليها: "لقد دمّرتُ الاقتصاد"، بجانبها صورة خس.

في اللقطات، تتوقف تراس عن الحديث عندما تتنبّه إلى وجود اللافتة خلفها.

ثم سُمعت وهي تقول ”هذا ليس مضحكًا“، بينما قال مقدم البرنامج: ”ليس لدي أدنى فكرة من أين أتى ذلك".

وأثناء مغادرتها المنصة، ضحك بعض الحضور، بينما صفق آخرون.

بدورها، قالت "ليد باي دونكيز" في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماع: "ليز تراس في جولة خطابية مؤيدة لترامب. لذلك قمنا بإسقاط لافتة خس يتم التحكم فيها عن بعد من موقع استراتيجي".

وأضافت المنظمة: "يبدو أنها لم تجد الأمر مضحكًا".

وكانت تراس تتحدث مساء الثلاثاء بغية الترويج لكتابها الجديد.

اختلاف الآراء السياسية

قبل هذا الحدث، حث متحدث باسم قاعة بيكليس الناس على ”التحلي بالتحضر“.

وجاء في إعلان نُشر عبر فايسبوك الأسبوع الماضي: ”نحن ندرك أن الناس لديهم آراء مختلفة حول السياسة، ومع ذلك، "فإننا نشجع على أن يظل أي حوار متحضرًا".

في عام 2022، خلال الـ 49 يومًا التي أمضتها السيدة تراس في منصبها كرئيسة للوزراء، أنشأت صحيفة ديلي ستار بثًا مباشرًا عبر كاميرا الويب لاختبار ما إذا كانت فترة ولايتها ستصمد أكثر من 60 جنيهًا إسترلينيًا من الخس.

كان ذلك ردًا على ميزانيتها المصغرة التي تضمنت 45 مليار جنيه إسترليني من التخفيضات الضريبية غير الممولة وأدت إلى اضطراب اقتصادي.

خسرت السيدة تراس مقعد جنوب غرب نورفولك، الذي شغلته عن المحافظين منذ عام 2010، في الانتخابات العامة التي جرت في تموز/ يوليو.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها مجموعة "ليد باي دونكي" بأمر مماثل، فقد استخدمت المجموعة سابقاً لافتة يتم التحكم فيها عن بعد تحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لتعطيل خطاب زعيم حزب الإصلاح البريطاني نايجل فاراج. وكان مكتوبًا عليها: "أنا أحب بوتن".