منذ الجمعة، أطلِق سراح 39 رهينة بموجب الاتفاق، فضلاً عن 117 أسيرا فلسطينياً. كذلك، أُفرج عن 19 رهينة من خارج الاتفاق، غالبيتهم من التايلانديين الذين كانوا يعملون في إسرائيل.
أطلقت إسرائيل الإثنين سراح 33 أسيرا فلسطينياً مقابل إفراج حركة "حماس" عن 11 من الإسرائيليين الذين تحتجزهم رهائن في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ومن بين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية في اليوم الرابع من اتفاق الهدنة الذي أبرمته إسرائيل والحركة الفلسطينية واتّفق الطرفان على تمديده حتى صباح الخميس، الشاب محمد أبو الحمص.
يقول أبو الحمص بعد وصوله إلى منزل العائلة التي كانت تجتمع لاستقباله في القدس الشرقية: "لا أستطيع وصف شعوري.. أنا سعيد جدا."
ويتابع في أول تعليق له عقب إطلاق سراحه "أمل أن يتم إطلاق المزيد من المحتجزين من السجون الإسرائيلية، أصدقائي وأبناء عمومتي.".
وعن اختياره ضمن الدفعة الرابعة من الأسرى الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية، يقول محمد "كنا نجلس لتناول الطعام عندما جاء أحد الجنود، وسأل من هو محمد أبو الحمص، فأجبته.. أنه أنا... ومن ثم ودعت زملائي، إلا أنه لم يسمح لي بأخذ أغراضي... وأخذوا مني حذائي وأعطوني زوجا جديدا، ثم أطلقوا سراحي.".
وتقول والدته التي كانت تجلس بجواره والفرحة ظاهرة على وجهها "كيف أشعر؟ كأي أم.. أنا سعيدة جدًا بعودة ابني وأنه سينام هذه الليلة في منزلنا، عائلتنا كاملة.. هذا أهم شيء والحمد لله."
وتردف قائلة "إنه أفضل شعور في العالم، أن يكون جميع أطفالك من حولك."
وعملية الإفراج عن الرهائن التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي بعد إعلان حماس وقطر عن تمديد الهدنة ليومين، ترفع إلى 50 العدد الإجمالي للإسرائيليين المفرج عنهم منذ الجمعة.
والرهائن الإسرائيليون الـ11 الذين وصلوا مساء الإثنين إلى إسرائيل هم جميعاً مزدوجو الجنسية إذ يحملون بالإضافة إلى جنسيتهم الإسرائيلية جنسيات تتنوّع بين فرنسية وألمانية وأرجنتينية.
ومنذ الجمعة، أطلِق سراح 39 رهينة بموجب الاتفاق، فضلاً عن 117 أسيرا فلسطينياً. كذلك، أُفرج عن 19 رهينة من خارج الاتفاق، غالبيتهم من التايلانديين الذين كانوا يعملون في إسرائيل.