كامالا هاريس تعين محامية مصرية وأخرى أفغانية لاستقطاب أصوات الناخبين العرب والمسلمين

منذ 2 أشهر 41

أعلن القائمون على الحملة الانتخابية لكامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية في الانتخابات المقبلة أنه تمّ تعيين بريندا عبد العال وهي محامية أمريكية من أصول مصرية والمحامية الأمريكية من أصول أفغانية نصرينا بارغزي، وذلك لاستقطاب أصوات الناخبين العرب والمسلمين الأمريكيين.

وقد أفادت صحيفة "يو اس نيوز" أنّ مهمة عبد العال الرئيسية ستتمثل في دعم حملة هاريس من خلال استقطاب الناخبين الأمريكيين العرب الذين يشعرون بالإحباط جراء موقف الإدارة الأمريكية الداعم لإسرائيل في حربها على غزة. وقد سبق لهاريس أن عينت محامية أمريكية من أصل أفغاني،  نصرينا بارغزي، للتواصل مع الناخبين المسلمين الأمريكيين.

وتأتي هذه الخطوة في ظل سباق محتدم بين هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، حيث يمكن أن تلعب أصوات المسلمين والعرب الأمريكيين دوراً حاسماً في تحديد نتائج الانتخابات في بعض الولايات المتأرجحة كميشيغان، التي شهدت احتجاجات واسعة على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة.

أصوات عربية وإسلامية حاسمة في ميشيغان

تعتبر ميشيغان، التي من المقرر أن تزورها هاريس الأسبوع المقبل، موطناً لأحد أكبر تجمعات المسلمين والعرب الأمريكيين في الولايات المتحدة. وقد أظهرت الانتخابات التمهيدية في الولاية أن أكثر من 100 ألف ناخب فضلوا التصويت كـ"غير ملتزم" بدلاً من اختيار بايدن، الذي انسحب في وقت سابق.

ويرى بعض الناشطين أن هاريس تتحمل جزءاً من المسؤولية عن سياسة إدارة بايدن تجاه إسرائيل والأزمة في غزة. وقد انتقد نشطاء مؤيدون لفلسطين هاريس بعد المؤتمر الديمقراطي الأخير لعدم إظهار أي تغيير في الموقف الأمريكي.

وعلى الرغم من عدم توقع تصويت الناخبين المؤيدين لفلسطين لصالح ترامب، إلا أن بعضهم أطلق حملة بعنوان "تخلى عن هاريس" وحث مؤيديهم على دعم مرشحين من أحزاب ثالثة.

محامية من أصول مصرية لتعزيز التواصل

تشغل بريندا عبد العال، التي اختارتها هاريس للتواصل مع العرب الأمريكيين، منصب مستشارة أولى لوزير الأمن الداخلي منذ انضمامها إلى الوزارة في يناير 2021. وقد نشأت عبد العال في آن آربر بولاية ميشيغان، وكانت تدير سابقاً مدونة وموقعاً إلكترونياً يركزان على المأكولات الشرق أوسطية، كما قامت بتدريس دروس في الطهي المتعلق بالمطبخ الشرق أوسطي.

وقد نفّذت إسرائيلي حملة عسكرية بشكل متواصلة على قطاع غزة منذ عشرة أشهر مما أدى إلى مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني وتهجير غالبية سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.