ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر مطلعة أن قطر قررت الانسحاب من الوساطة في مفاوضات غزة، حتى يظهر كل من حماس وإسرائيل رغبة حقيقية في التفاوض. وأكد المسؤولون أن الدوحة أبلغت كلا من حماس وإسرائيل والإدارة الأمريكية بقرارها هذا.
وأوضح المسؤول، أن قطر توصلت إلى أن مكتب حماس السياسي في الدوحة لم يعد يؤدي دوره المطلوب في الوقت الحالي.
وأضاف أن الدوحة كانت قد أبلغت منذ بداية الصراع أنها لا يمكن أن تواصل الوساطة إلا عندما يظهر الطرفان اهتماما جادا في الوصول إلى حل.
وكان مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قد أفاد الجمعة، أن واشنطن أبلغت الدوحة بأن وجود حركة حماس في الدوحة لم يعد مقبولا، وذلك في أعقاب رفض الحركة المتكرر للمقترحات الأمريكية المتعلقة بالإفراج عن الرهائن.
وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة أوضحت للقطريين أن الوقت قد حان لإغلاق المكتب السياسي لحماس.
وأوضح المسؤول، في تصريح لشبكة "سي إن إن"، أن تلك الأنباء كانت "مجرد تكتيك ضغط"، مشيرًا إلى أنه تم تداول مزاعم مماثلة في السابق دون تقديم أي أدلة.
من جهة أخرى، ردت حركة حماس في وقت سابق من اليوم السبت على التقارير الإعلامية التي أفادت بموافقة قطر على طرد مسؤوليها من الدوحة بناء على طلب أمريكي، ووصفتها بأنها "لا أساس لها من الصحة".
وقال مسؤول في حماس لشبكة "سي إن إن"، إن هذه التقارير هي "تكتيك ضغط" لا يستند إلى أي أدلة، مضيفا أن هذه المزاعم تم تداولها سابقا دون أي دعم واقعي.