واصل الجيش الإسرائيلي اقتحام مدينة جنين ومخيمها لليوم الثاني على التوالي، ما أدى إلى مقتل ثمانية فلسطينيين بحسب وزارة الصحة في الفضة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر طبية في المدينة إن المستشفى تعاني من نقص حاد في المياه، بعد تدمير القوة المقتحمة خط المياه الواصل إلى المستشفى.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": "قتلت قوات الاحتلال بارد ثمانية مواطنين هم: أخصائي جراحة عامة في مستشفى جنين أسيد جبارين (51 عاما)، إذ تم استهدافه في محيط المستشفى، والمعلم علام جرادات (48 عاما)، الذي كان متوجها إلى عمله في مدرسة وليد أبو مويس الأساسية للبنين، والطالب ابن الصف التاسع من مدرسة ذكور الكرامة الأساسية الثانية محمود أمجد حمادنة (15 عاما)، ومعمر محمد ذيب أبو عميرة (50 عاما)، وأمير عصام محمد أبو عميرة (22 عاما)، وأسامة محمد نعيم حجير، وباسم محمود صالح تركمان، والشاب جهاد محمد طالب (38 عاما)".
كما ارتفع عدد الإصابات في جنين منذ يوم أمس الى أكثر من 20 بينها إصابات خطيرة.
من جانبه قال الجيش الإسرائيلي إنه يواصل نشاطه العسكري في جنين، مضيفًا أنه تبادل إطلاق النار مع مسلحين فلسطينيين.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه صادر أسلحة وعبوات كانت مهيأة لاستهداف القوات الإسرائيلية.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينة جنين في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، ترافقه قوة من وحدات خاصة "مستعربون"، اشتبكت مع فلسطينيين في محيط المخيم وبعض الأماكن الأخرى.
وتأتي الغارة على جنين في إطار أشهر من تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية.
وقتل نحو 500 فلسطيني بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة في بعد تزايد التوتر والهجمات التي يشنها المستوطنون وكذلك تزايد الهجمات التي يشنها الفلسطينيون ضد الإسرائيليين.
وقالت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، إن مقاتليها اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية التي تداهم جنين.
واعتقلت إسرائيل أكثر من 3000 فلسطيني منذ بداية الحرب.
المصادر الإضافية • وكالات