بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 21/01/2023 - 15:39
مراسم التشييع - حقوق النشر AP Photo
في كييف، ودّع فولوديمير زيلينسكي وزوجته أولينا زيلينسكا بالإضافة إلى العديد من القادة الأوكرانيين، صباح السبت، وزير الداخلية دنيس موناستيرسكي الذي لقي حتفه الأربعاء في حادث تحطم مروحية مع 13 شخصا آخر.
داخل المبنى الذي أقيمت فيه المراسم والواقع قرب ساحة ميدان في قلب كييف، وضعت سبعة نعوش حملها رجال بالزي العسكري ملفوفة بالعلم الأوكراني وإلى جانبها صور الضحايا بالأبيض والأسود.
وفي الخارج، نكّست الأعلام الأوكرانية والأوروبية، فيما شوهد وجود كثيف للشرطة في كل أنحاء المبنى.
وتحطمت المروحية التي تقل موناستيرسكي بجوار روضة أطفال ومبنى سكني في مدينة بروفاري، وهي بلدة كانت مسرحًا لقتال عنيف مع القوات الروسية العام الماضي.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي للأمة إن 14 شخصًا قتلوا، من بينهم موناستيرسكي ومسؤولون آخرون في الوزارة وطفل. واصيب 25 شخصًا آخرون بينهم 11 طفلاً.
ولم تعلن أوكرانيا عن تورط روسي مباشر في تحطم المروحية، لكن الرئيس فولوديمير زيلينسكي قال إن المأساة كانت نتيجة للحرب.
أشاد كليتشكو، عمدة كييف، بموناستيرسكي باعتباره "شابًا، مبدعًا جدًا، شخصًا طيبًا ... دائمًا نشطًا في دعم حياة مواطنينا والدفاع عنها".
كان المحامي البالغ من العمر 42 عامًا قد شغل منصب وزير الداخلية الأوكراني في تموز/ يوليو 2021.
كان عضوًا رئيسيًا في حزب زيلينسكي وكان متزوجًا ولديه طفلان.
حوادث الطيران شائعة إلى حد ما في أوكرانيا.
في واحدة من أكثر الحوادث دموية في الآونة الأخيرة، لقي 26 شخصًا، معظمهم من الطلاب العسكريين، مصرعهم عندما تحطمت طائرتهم بالقرب من مدينة خاركيف شرق أوكرانيا في أيلول/ سبتمبر 2020.
وتقع بلدة بروفاري على بعد 20 كيلومترا شمال شرقي كييف وكانت من بين المراكز الحضرية حول العاصمة التي حاولت القوات الروسية السيطرة عليها بعد غزو أوكرانيا العام الماضي.