ونظمت “جي بي نيوز” في مساء اليوم ذاته حلقة حوارية بين برافرمان والطالبة فيونا لالي التي أفحمت وفندت مزاعم وزيرة الداخلية البريطانية السابقة، ولقنتها والقناة درسا كشف تنحيازهما الواضح لإسرائيل وأفعالها
بصمت مطبق وتجاهل عام استقبل معتصمون مناصرون لغزة في مخيم احتجاج طلابي بجامعة كيمبردج العريقة في بريطانيا وزيرة الداخلية السابقة المؤيدة لإسرائيل بشكل كبير سويلا برايفرمان التي أقيلت من منصبها في نوفمبر بعد اتهامها شرطة لندن بالانحياز. حاولت الوزيرة السابقة وعضو حزب المحافظين استفزاز الطلبة للحديث معهم، وسألتهم باستهزاء.. لماذا تغطون وجوهكم؟ لماذا تكممون أفواهكم؟ هل هو بسبب كوفيد؟، كن الوزيرة المتبخترة لم تحصل على مرادها، وقوبلت بصمت عارم حتى من مسن بريطاني يهودي كان من بين المحتجين، ورفع لافتة كتب عليها انا ضد الابادة في غزة، وسالته ما هي رسالتك إلى حماس؟ فظل الرجل جالسا صامتا ولم يعرها أي انتباه.
وفي فيديو آخر تقول إحدى الطالبة فيونا لالي للوزيرة السابقة التي تؤيد بشكل أعمى إسرائيل، "إن احتجاجاتنا أثبتت نجاعتها وأجبرناك على الاستقالة، وسنفعل كل ما بوسعنا لإجبار وزراء حزب المحافظين وغيرهم من الاحزاب الأخرى من المؤيدين للإبادة في غزة على الاستقالة.
ونظمت “جي بي نيوز” في مساء اليوم ذاته حلقة حوارية بين برافرمان والطالبة فيونا لالي التي أفحمت وفندت مزاعم وزيرة الداخلية البريطانية السابقة، ولقنتها والقناة درسا كشف تنحيازهما الواضح لإسرائيل وأفعالها