بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 09/02/2023 - 11:09
الطفلة جانا العبدو، من بلدة حارمحوصرت تحت الأنقاض لمدة 50 ساعة وفقدت جميع أفراد عائلتها، في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا في السادس من فبراير/شباط 2023 - حقوق النشر وكالات
في مستشفى باب الهوى الذي تديره الجمعية الطبية السورية الأمريكية، تم إحضار الطفلة جنى العبدو، من بلدة حارم بعد أن حوصرت تحت الأنقاض لمدة 50 ساعة وفقدت جميع أفراد عائلتها، في أعقاب الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.8 درجة والذي ضرب جنوب شرق تركيا وشمال سوريا يوم الاثنين.
وأصيبت الطفلة برضوض كثيرة لكن حالتها العامة مستقرة. وقال طبيب المستشفى خليل الصفوق: "جلبتها سيارة الإسعاف مع العديد من الكدمات وبعد الفحوصات السريرية والأشعة ، قررنا الاحتفاظ بها للمراقبة".
ويستمر بشكل متواصل منذ يوم الإثنين تدفق الأطفال الذين انتُشلوا من تحت الأنقاض، نحو المستشفيات السورية.
يعتبر الزلزال الكارثي الذي دمر آلاف المباني في تركيا وسوريا، أحد أعنف الزلازل في جميع أنحاء العالم منذ أكثر من عقد، حيث استمرت حصيلة الضحايا في الارتفاع، لتتجاوز 12000 قتيل هذا الأربعاء.
وتحدى طواقم الإنقاذ درجات الحرارة المتدنية طوال الليل، في المناطق المنكوبة بالزلزال في كلا البلدين، على أمل الوصول إلى الناجين وانتشال المزيد من الجثث من تحت الأنقاض.
تعرقلت جهود المساعدات لسوريا بسبب الحرب المستمرة وعزل المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة على طول الحدود، والتي تحيط بها القوات الحكومية المدعومة من روسيا.